"بشرة خير".. 5 دول تعلن عن عقار لعلاج كورونا خلال الـ48 ساعة الماضية
تجهيزات طبية لمواجهة فيروس كورونا
تسعى دول العالم جاهدة بهدف الوصول لعقار يساعد في علاج فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في إصابة أكثر من مليون ونصف شخص حول العالم، وإصابة الآلاف.
شهدت الـ48 ساعة الماضية إعلان العديد من الدول عن عقاقير يمكنها أن تساعد في علاج فيروس كورونا، وتحسين حالات المرضى، حيث أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، الضوء الأخضر لأول تجربة سريرية في البلاد لعقار الإنفلونزا الياباني يمكن استخدامه لعلاج الفيروس التاجي، وتلقت 3 مستشفيات في ماساتشوستس الأمريكية، الموافقة على إطلاق أول تجربة سريرية أمريكية لعقار إنفلونزا ياباني يمكن استخدامه لعلاج COVID-19، وفقًا لطبيب مشارك في هذه التجربة، حسب نيويورك بوست.
كذلك أعلن وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى، أنّ بلاده تعتزم توفير عقار أفيجان المضاد للإنفلونزا مجانا إلى 20 دولة؛ لاستخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، موضحا أنّ قائمة الدول العشرين التي ستتلقى الدواء، تشمل بلغاريا وجمهورية التشيك وإندونيسيا وإيران وميانمار والمملكة العربية السعودية وتركيا، كما أنّ 30 دولة أخرى أبدت اهتمامًا، بحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
كذلك أعلنت روسيا أن مختبراتها جاهزة لتطبيق تجارب سريرية على البشر للقاح تجريبي ضد الفيروس اعتبارا من نهاية يونيو، حيث قالت رينات ماكسيوتوف رئيس مركز فيكتور لعلوم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، أحد أكبر مراكز البحث الحكومية في روسيا، إن مختبره اقترح مرحلة أولى من التجارب السريرية لثلاثة لقاحات على 180 متطوعا بدءا من 29 يونيو.
فيما أعلنت الصين عن أن دراستها التجريبية، على البلازما التي تعرف باسم "بلازما النقاهة" لعشرة مرضى مصابين بأعراض شديدة في ووهان، وجدت أن مستويات الفيروس في أجسادهم انخفضت بسرعة، وفي غضون 3 أيام، رأى الأطباء تحسنا في أعراض المرضى، بدءا من ضيق التنفس وآلام الصدر إلى الحمى والسعال.
ووفقا لتفاصيل دراسة تجريبية نشرت في دورية "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، وصف الباحث في المركز الوطني لبحوث تكنولوجيا الهندسة للقاحات المشتركة في ووهان، شياومينغ يانغ، العلاج بأنه "خيار إنقاذ واعد" للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، لكنه حذر من أن هناك حاجة إلى تجربة عشوائية أكبر لتأكيد النتائج.
بيينما قال الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن ارتفاع درجات الحرارة يساعد في قتل العديد من الفيروسات المختلفة، والتي منها كورونا، موضحاً أن سبب الانتشار السريع في الدول الأوروبية وقبلها دول شرق آسيا، يرجع إلى انخفاض درجات حرارة الجو لديهم، لافتا إلى أن الحرارة المنخفضة تساعد على بقاء الفيروس على قيد الحياة، خاصة في وجود العوامل المهيئة لانتشاره.