جهاز تنفس على قد الإيد.. مبادرة مهندس لمواجهة كورونا: بيتصنع في ساعتين
طبيبة أمراض صدرية: يستخدم في الإسعافات الأولية في المناطق البعيدة
البديل المؤقت لجهاز التنفس الصناعي
مكونات محلية جمعها مهندس كهرباء صانعًا منها جهاز اعتبره "بديل مؤقت لجهاز التنفس الصناعي"، طارحًا إياه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، ليلقى تفاعلًا في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا عالميًا ومعاناة دولًا ف يأجهزة التنفس الصناعي مع ازدياد الحالات لديها بمعدل كبير.
أحمد النبوي، مهندس كهرباء شاب، استعرض فيديو لجهاز سريع التصنيع من خامات محلية بينها علب بلاستيكية، وشارحًا توصيل الأدوات بالكهرباء ودعمه بالسيلكون لمنع خروج الهواء متصلة بقناع من أجل ضخ الهواء للمريض، مشيرًا إلى أنها لا تضخ الهواء لكنها مجرد أنبوبة توصل بالأكسجين مربوطة بجهاز تحكم في وقت الهواء الداخل والخارج.
ارتكز أحمد الحاصل على بكالريوس القوى والآلات الكهربية من كلية الهندسة بأكاديمية الشروق، حسب حديثه لـ"الوطن، على استخدام أدوات متاحة قاصدًا الاختيار الأبسط ليكون متوفرًا بسهولة، وأجرى عدة تجارب على الجهاز على مدار يومين بينما لم يستغرق تصنيعه الفعلي سوى ساعتين كوقت تنفيذ كمي، بينما كان باقي الوقت المستغرق من أجل أن يجف السيلكون لأنه يأخذ وقتًا، معبرًا عن صنعه بأنه "اجتهاد شخصي".
وقالت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العيني، لـ"الوطن، إن الجهاز بسيط جدا ولا يعتبر بديلًا لجهاز التنفس الصناعي، لأن الضغط الواصل للمريض غير محسوب وكذلك نسبة الأكسجين، ويمكن الاستعانة به في المناطق النائية، إذ أنه قد يستخدم لحالات الإسعافات الأولية في أماكن بعدية عن المستشفيات وحتى وصول سيارة الإسعاف، والتي ستكون مجهزة بأجهزة احترافية من أجل التنفس الصناعي.