البدل الوقائية أصبحت وسيلة مهمة للحماية من «كورونا»
«البدل الوقائية» أصبحت محط أنظار العديد من الفئات ليس فقط الأطقم الطبية بل العاملون فى الشركات والمصانع والأمن المركزى وكافة القطاعات التى تتعامل مع تجمعات غفيرة من المواطنين، لحماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد، ما أدى لزيادة الطلب عليها.
قبل كورونا لم يكن عليها إقبال، كما يقول محمد عبدالخالق، مدير مبيعات بمصنع الشرق الأوسط للمستلزمات الطبية، لكن فى ظل الظروف الحالية زاد الطلب عليها، من جانب الأطباء والممرضين والمسعفين بالإضافة إلى المواطنين الذين يرغبون فى مزيد من الحماية فيروس كورونا، لافتاً إلى أن هناك أنواعاً من البدل، صناعية وزراعية وطبية: «بيختلط الأمر على الناس فى التفريق بينها، ومش أى حد يقدر يعرف أنهى نوع مضاد للعدوى والبكتيريا والجراثيم إلا متخصص».
يؤكد أن الطلب على البدل الوقائية أمر جديد على السوق المصرية، يوزعونها حالياً على أماكن مختلفة بجانب المستشفيات بل ويشرحون للطاقم الطبى كيفية ارتدائها وخلعها بطريقة سليمة لتجنب العدوى: «المفروض اللى شغالين فى المترو يلبسوها وفى جميع القطاعات لأنها أصبحت ضرورية»، لافتاً إلى أن سعرها يتراوح بين ٩٥ و٤٠٠ جنيه حسب الجرام الذى يبدأ من ٣٠ و٦٠ جنيهاً: «السعر حسب كثافتها وحجمها».
يؤكد نور الدين جمعة، مدير المصنع، أن هناك بعض الأشخاص يستغلون تلك الأزمة للنصب من خلال التلاعب فى الخامات وبيعها على أساس أنها طبية، محذراً من شرائها وضرورة فحصها جيداً قبل الاستخدام خاصة للأطباء والممرضين الذين يتعاملون بشكل مباشر من المرضى والمشتبه فى إصابتهم بالفيروس المستجد من خلال وحدة مكافحة العدوى داخل كل مستشفى: «فيه خامات صناعية بيلبسها الميكانيكى تحت مكن ومواتير، وفيه منها زراعى بيلبسه المهندس الزراعى أثناء التعامل مع الدواجن والمواشى، لازم نلبس الطبية مش أى نوع تانى».
تعليقات الفيسبوك