"العليا للفيروسات" يعتمد 3 مضادات لاستخدامها لعلاج كورونا
الدكتور أشرف حاتم
كشف الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، أن هناك عددا من الأبحاث تجرى حاليًا بالمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي، لاستخدام 3 مضادات فيروسية للفيروسات، ويجرى استخدامها في بروتوكولات علاج لفيروس كورونا.
وأشار إلى أن أحد المضادات موجود ويستخدم في مصر "التايمفلو"، مشيرا إلى أن عقار "إفيجان" سيجرى إحضاره إلى مصر خلال أسبوعين أو 3 على الأكثر، والعاقر الثالث يجرى استخدامه مع مرضى الإيدز وسيجرى إحضاره خلال شهر، مؤكدا أنها مضادات للفيروسات وسيجرى استخدامها في علاج كورونا وفقا للبروتوكولات العلاجية.
وأوضح حاتم، لـ"الوطن"، أن البحث العلمي يسير بخطى إيجابية فيما يتعلق بكورونا، يسير في أكثر من اتجاه، الأول يتمثل في أن علماء الفيروسات يقوموا حاليا بدراسة الفيروس الموجود والتسلسل الجيني الخاص به وموجود في مصر، والثاني يتمثل في عمل أساتذة الأبحاث السريرية، وفقًا لبروتوكلات العلاج حيث يجرى استخدام مضادات الفيروسات، ومحفزات المناعة كـ"الهيدروكسي"، وأدوية الملاريا لمعرفة كيفية استخدامها من خلال الأبحاث السريرية للوصول إلى نتائج فعالة لعلاج كورونا مثل ما حدث في يوهان الصينية.
وتابع بأن التجارب السريرية تجرى حاليا في مستشفيات العزل، لأن المرضى المصابين محجوزين بها، مشيرا إلى أنه يحدث إجراؤها تحت إشراف وزارة الصحة والتعليم العالي، وأن التجارب السريرية لا تتعارض مع أي قوانين أو لوائح لأنها تجرى على أدوية موجودة في الأسواق وحاصلة على الموافقات الصحية سواء من منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة، وما يجرى هو بروتوكلات علاج، تحدث من خلال أعراض المرضى والدواء والأعراض الجانبية واستجابة الفيروس واستجابة المرضى.
وبشأن عقار إيفجان، قال إن النتائج التي وصلت من الصين، أثبتت أن العقار ذو فعالية شديدة في علاج الكورونا، لافتا إلي أنه من الأدوية التي جرى إنتاجها منذ فترة لعلاج انفلونزا الخنازير، وأن نتائجه إيجابية كبيرة، وسيجرى استخدامه في مصر بعد أخذ الموافقات اللازمة مع دواء "التايمفلو".
وأكد أنه لا توجد حتى الآن أي أعراض جانبية للمرضى، المتعافين من كورونا، سواء ضعف جنسي أو فضل كلوي، لافتا إلى أن الأعراض التي ظهرت حتى الآن تتمثل في بعض الأثر الالتهابات الرئوية التي تسبب تليفات بسيطة في الرئتين، لافتا إلى أن الدراسات تجرى بمختلف الطرق للتوصل إلى كل شيء يتعلق بكورونا سواء من علاجات أو أعراض.