طبيب تماثل للشفاء من كورونا: "دكاترة مصر مصممين على القضاء على الفيروس"
عبدالله: الدولة تبذل مجهودا كبيرا لحماية المواطنين ويجب نشر الإيجابيات
الطبيب بعد تماثله للشفاء
بعد رحلة علاج استمرت أسبوعين، خاضها الدكتور محمود عبدالله، أحد أفراد الجيش الأبيض، والذي أصيب بفيروس كورونا، أثناء محاربة الفيروس وعلاجه للمرضى في مستشفى الزيتون التخصصي، عاد الطبيب المقاتل اليوم الجمعة، إلى أحضان أسرته في قرية الدلجمون، بمركز كفر الزيات بالغربية.
وعن تجربته يقول "عبدالله" صاحب الـ 31 عاما، إن ما يبذل من قبل وزارة الصحة هو مجهود خرافي، مؤكدا أن جميع من يعمل في مستشفيات العزل يضحون بأنفسهم ولديهم حماس كبير وإصرار على حماية المصريين ولا ينتظرون أي مقابل، ولديهم استعداد للإصابة مقابل أن يشفى المرضى، وفرحتهم بشفاء مريض مصاب أكبر من أي فرحة في حياتهم.
وأوضح "عبدالله"، أنه كان يعمل طبيب عناية مركزة، في مستشفى الزيتون التخصصي وحدثت إصابته بفيروس كورونا منذ أسبوعين نتيجة اختلاط بحالة مصابة بالمستشفى، وتم عزله في كفر الزيات وخضع إلى مرحلة علاج استمرت 7 أيام.
وأضاف الطبيب، أنه دخل مستشفى عزل كفر الزيات بدون أن تظهر عليه أعراض المرض وتم خضوعه إلى المسحة الأولى، وبعدها تم نقله إلى المدينة الجامعية في المنصورة وظل فيها يومين، وتبين من المسحة الثانية أن النتيجة سلبية، وتماثله للشفاء وحصل اليوم الجمعة على إذن خروج وتوجه بعد ذلك إلى منزله.
ووجه "عبدالله"، الشكر لكل أفراد الطواقم الطبية وكافة العاملين في المستشفى التي تواصل عمل الليل بالنهار من أجل رعاية المصابين، والقضاء على فيروس كورونا، وأنه فخر له أن يكون طبيبا وأن إصابته كانت أثناء عمله في علاج المصابين والعمل على شفائهم.
ووجه الطبيب نصيحة بعدم نشر أي معلومات تخص فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والاكتفاء فقط بنشر الإيجابيات ما يساعد في رفع الروح المعنوية بين المواطنين.
ووسط فرحة من أسرة وأهالي القرية، استقبلوا ابنهم الدكتور محمود عبدالله، وذلك بعد تماثله للشفاء، مؤكدين أن الجيش الأبيض هو الخط الأول في حمايتهم والقضاء على فيروس كورونا، مقدمين له التهنئة بعودته إلى أسرته وقدرته على التغلب على الوباء والقضاء عليه.