مصطفى وهاجر
اتخذا قرار الزواج فى اللحظات الأخيرة، قبل شهر رمضان بحوالى يومين، مصطفى وهاجر، عروسان اكتفيا بجلسة تصوير فى شارع المعز بمفردهما دون معازيم، إعلاناً عن زفافهما فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد: «كنا محددين الفرح بعد العيد، بس خفنا مانعرفش حتى نعمل جلسة تصوير والدنيا تسوء أكتر من كده، فكان الجواز هو الحل»، حسب العروس هاجر أشرف.
كانت «هاجر» تتمنى إقامة حفل زفاف وسط أصدقائها وأقاربها والأهل والجيران كما كانت تحلم، لكن خوفها الشديد من التسبب فى ضرر لأى شخص نتيجة التجمعات جعلها تكتفى بهذا الاحتفال البسيط مع شريك حياتها: «عرفنا كمان إن فيه فرح اتعمل فى قرية عدى ناس كتير، فخفنا نسبب أذى لأى حد».
اختارا شارع المعز لجلسة تصوير زفافهما، لتوثيق تلك اللحظة فى أحب الأماكن لقلبيهما وتخليد مشاهد الآثار القديمة فى ألبوم ذكرياتهما مستقبلاً: «بنيجى من شبرا مخصوص نقعد هنا والمكان له معزة خاصة»، مؤكدة أنها فضّلت السير داخل الشارع بفستان الزفاف حتى نهايته دون الدخول بالسيارة حتى تتلقى التهنئة من المارين ويشاركوها فرحتها فى هذا اليوم الاستثنائى: «كل حد يشوفنا بييجى يتصور معانا، وده فرّحنى جداً وخلانى أحس إنى عروسة».
تعليقات الفيسبوك