نظام غذائي
يحرص العديد من مرضى السكر، على الصيام في شهر رمضان، دون النظر إذا كان ذلك يمثل مؤشر إيجابي على صحتهم أم لا، فضلا عن عدم اتباعهم نظام صحي، قد يساهم في تحسن وضعهم، خاصة في هذه الأيام، كونهم ضمن أصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتقدم "الوطن"، عبر سلسلة "في صحة الصايم"، مجموعة من النصائح لمرضى السكر خلال شهر رمضان، التي أوضحها الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية.
وبحسب عز العرب، هناك نوعين من مرضى السكر، الأول المعتمدين على دواء الإنسولين، وهؤلاء لا ينصح لهم بالصيام، أما الثاني غير المعتمدين عل الإنسولين، غالبا كبار السن وأصحاب السمنة المفرطة أو الأشخاص ذو تاريخ مرضي، الصيام مفيد لهم، ويعانون من "مقاومة الإنسولين".
والنوع الثاني من مرضى السكر مفيد لهم "الصيام المتواصل"، وإليهم مجموعة من النصائح وهي:
-يعتمدون هؤلاء المرضى على أدوية "حبوب" والتي تحفز البنكرياس لإفراز الإنسولين، فعليه تقليل الجرعات حسب المستويات بناء على استشارة الطبيب، نظرا لأن كل شخص له مواصفات معينة سواء بسبب مستوى السكر عنده.
-ينصح بالطعام المتوازن المحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات بالمعدلات الطبيعية بجانب الأملاح المعدنية والفيتامينات خاصة الموجودة في السلطات والفواكه.
-غير مستحب تناول عصائر رمضان وكذلك الحلويات نظرا لأنها تحفز البنكرياس الذي يفرز الإنسولين لمعادلة السكر العالي مسببا حالة من الإجهاد.
-تقسيم الوجبات أي تناول وجبة الإفطار على مرتين وليست مرة واحدة وليكن الساعة العاشرة مساء.
-الابتعاد عن الدهون المشبعة نهائيا والموجودة في السمن البلدي والقشطة والكريمات واستبدالها بالدهون الأحادية كزيت الزيتون.
تعليقات الفيسبوك