مجلة أمريكية: أردوغان يخشى المعارضين أكثر من المجرمين والقتلة
أردوغان
كشف إصرار الحكومة التركية على استمرار سجن عشرات الآلاف من منتقدي النظام الحاكم، على الرغم من خطر الإصابة بفيروس كورونا داخل السجون التركية المكتظة، يكشف كيف يخشى الرئيس التركي من خطر الانتقاد المتزايد لسياسته في مواجهة أزمة الوباء، حسب الخبير السياسي أحمد كورو في مقال افتتاحي لموقع الأخبار والتحليل الأمريكي ذا كونفرسيشن.
كتب أستاذ العلوم السياسية في جامعة سان ديجو، أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ملتزمة بالإبقاء على الأكاديميين والصحفيين والسياسيين وموظفي الخدمة المدنية و الآخرين الذين لم يرتكبوا أي جريمة سوى الانتماء إلى الجماعات التي يعتبرها النظام تهديدات سياسية.
وأضاف: "خلال أزمة فيروس كورونا، من المهم أن يتحكم أردوغان في وسائل الإعلام من أجل تقليل الانتقادات لسياساته، وإلا فإن استجابته الغير فعالة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد حدة المعارضة".
https://theconversation.com/amp/turkey-releasing-murderers-but-not-political-opponents-from-prison-amid-coronavirus-pandemic-136466?utm_source=twitter&utm_medium=bylinetwitterbutton&__twitter_impression=true
المرأة التركية في الرعاية الصحية تواجه الفيروس والعنف
واجهت النساء، اللواتي يشكلن الجزء الأكبر من العاملين في مجال الرعاية الصحية في تركيا، عنف متزايد خلال جائحة فيروس كورونا، حيث يظهر أقارب المرضى سلوك متطرف بشكل متزايد، حسبما أشارت جريدة بيرجون يوم السبت.
وأشار بوركو أردوغان الطبيب المساعد المتخصص في الطب النسائي، أن المرضى جرى تشجيعهم على طلب المزيد من الخدمات، وزاد عدد المرضى الذين يزورون غرف الطوارئ، مما يثير العنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية.
أفادت مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية التركية، أن النساء يشكلن 68.6 في المائة من الطاقم الطبي في تركيا، وفقا لبيانات المعهد الإحصائي التركي، والرعاية الصحية هي القطاع الذي يحقق أعلى زيادة في نسبة النساء في القوى العاملة.
وقالت أخصائية طب الطوارئ بنان كويونكو من إدارة الطب في أنقرة، إن النساء على عكس الرجال العاملين في مجال الخدمات الصحية، التعامل مع عبء العمل المتزايد وقضاء المزيد من الوقت لرعاية الأطفال، حيث لا تزال المدارس مغلقة في تركيا.
وأضافت: "أنها قضية تاريخية أن النساء لا يحصلن على دعم الزوج في هذه المسألة".
https://ahvalnews.com/turkey-coronavirus/turkish-women-healthcare-tackling-virus-and-violence-birgun
تجار جنوب شرق تركيا: خطة الحكومة لمواجهة الوباء غير كافية
يقول التجار في مقاطعة ديار بكر في جنوب شرق تركيا، إنهم لا يستفيدون من دعم الدولة خلال جائحة فيروس كورونا، حسبما أفاد موقع أحوال نقلا عن مسح أجراه مركز الأبحاث الميدانية الاجتماعية والسياسية.وتعتمد الدراسة التي أجراها مركز الأبحاث على لقاءات أجريت بين 13 و16 أبريل مع 300 تاجر من خلفيات مختلفة حول كيفية تأثر أعمالهم خلال الوباء.
وأضاف 14.7% فقط من المستجيبين، أنهم فتحوا المتاجر بشكل كامل منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا في 11 مارس، في حين قال 34.9%، إنهم فتحوا المتاجر بشكل جزئي، وقال 13 في المائة أنهم فتحوا المتاجر في بعض الأحيان و 2.3 في المائة قالوا أنهم فتحوا المتاجر بشكل أكثر من معتاد.
عندما سئل التجار، "ما هي المشاكل التي تتوقعها إذا كان ينبغي تمديد التدابير ضد الفيروسات التاجية؟"، أشار 36.3% إلى زيادة في عمليات إعلان الإفلاس.
وقال 20.3% إن مشاكل الإيجار ودفع الفواتير والضرائب سوف تزيد وقال 17.3 في المائة أن الأزمة الاقتصادية في البلاد سوف تتعمق.
بالإضافة إلى ذلك، قال 58.4٪ من المستجيبين إن دخلهم في أبريل لم يغطي نفقاتهم، في حين قال 29.3٪ أنهم قاموا بتغطيته بشكل جزئي فقط.
https://ahvalnews.com/coronavirus/tradesmen-southeast-turkey-say-govt-pandemic-response-insufficient-survey
فرانس 24: تزايد الغضب في تركيا بسبب عزل رؤساء البلديات الموالين للأكراد
ينمو الغضب بسبب نقص الخدمات والتطوير في مقاطعة ماردين جنوب شرق تركيا، بعد ستة أشهر من إزالة عمدتها الشعبي واستبداله من قبل الحكومة، حسبما أفاد موقع فرانس 24 نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وحصل عمدة ماردين أحمد تورك، وهو سياسي كردي مخضرم وعضو في الحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، على 56.2 % من الأصوات في انتخابات مارس 2019، ولكن قامت الحكومة بعزله من منصبه في أغسطس الماضي.
وأشار التقرير إلى غضب سكان ماردين من أداء العمدة الذي عينته الحكومة محل تورك.
ما مجموعه 40 بلدية من أصل 65 بلدية فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي هي الآن تحت سيطرة أمناء معينين من قبل الحكومة، بما في ذلك في مدن رئيسية أخرى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية مثل ديار بكر وفان.
اتهم حزب الشعوب الديمقراطي الحكومة التركية بجعل مكافحة فيروس كورونا أكثر صعوبة بالنسبة للأكراد، من خلال ممارسة القمع ضد المؤسسات الديمقراطية الكردية و البلديات الكردية على وجه الخصوص".
في المقابل اتهمت الحكومة حزب الشعوب الديمقراطي بصلته بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وتعلق إيما سينكلير مديرة هيومن رايتس ووتش في تركيا: "عندما يتعلق الأمر بحزب الشعوب الديمقراطي، فإن أسهل طريقة هي مجرد توجيه تهم إرهابية ملفقة في حاولة سياسية لتدمير شرعية الحزب".
وقالت إن هدف الحكومة هو "القضاء على أي تمييز بين حزب الشعوب الديمقراطي وهو حزب سياسي يعد جزء من المشهد الديمقراطي ومنظمة مسلحة".https://www.france24.com/en/20200425-anger-over-the-removal-of-pro-kurdish-mayors-in-turkey
18 سنة سجن.. عقوبة نشر أخبار تتعلق بوفاة الضباط الأتراك في ليبيا
يطالب المدعون الأتراك بالسجن لمدة تصل إلى 18 عاما لـ 8 صحفيين، بسبب تقرير يغطي جنازة عميل المخابرات التركية الذي قتل في ليبيا.
الصحفيون متهمون بانتهاك قوانين المخابرات التركية، على الرغم من أن اسم عميل المخابرات، أعلن من قبل مشرع معارض.
ويتهم المدعون الصحفيين بتهمتين منفصلتين: انتهاك المادة 329 من قانون العقوبات التركي بشأن "الكشف عن المعلومات المتعلقة بالمصالح الأمنية والسياسية للدولة" وانتهاك المادة 27 من قانون منظمة المخابرات الوطنية التركية الذي ينص على "إدانة أولئك الذين يحصلون على وثائق ومعلومات تتعلق بواجبات وعمليات المخابرات التركية".
https://www.duvarenglish.com/human-rights/2020/04/24/turkish-prosecutors-seek-up-to-18-years-in-jail-for-eight-journalists-for-report-on-intel-officers-funeral/