أستاذ مناعه يشرح الفارق بين اللقاح والحقن بالبلازما
الدكتور عبدالهادي مصباح
قال الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة والفيروسات، إن حقن البلازما الخاصة بمتعافين من كورونا لآخرين مصابين بها هي إحدى أنواع المناعة السلبية، والتي تتم عن طريق أخذ أجسام مضادة سابقة التكوين في شخص آخر شفي من المرض وحقنها بالشخص المصاب حديثا.
وأضاف مصباح خلال مداخله هاتفيه له ببرنامج "كل يوم" والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن اللقاح ليس "الحقن بالبلازما"، ولكنه هو ما يكسب الجسم مناعه قوية، وتكون ذات تأثير أكبر وتعطى للأصحاء: "الفرق بين الاثنين أن الأول بيتاخد كعلاج، والثاني كوقاية"، موضحا أنه وحتى الآن لا يعلم أحد أن الأجسام المضادة التي تم استخراجها تكسب الجسد مناعة بأي قدر أو بأي شكل: "الفيروس بيدخل بشكل معين للخلايا التنفسية، ويؤدي للتكاثر بداخل الخلايا".
وأكد أنه هناك الكثير من التجارب في الصين واليابان وفرنسا ونيويورك لحين التوصل لعقار أو لقاح لمنع انتشار فيروس كورونا: "لا نستطيع لحد دلوقتي نوافق على دواء ولا نوافق على آخر"، مشيرا إلى أن العقار الياباني الذي يجري تجربته بالمركز القومي للبحوث قد استلخص منه نتائج إيجابية، وأنتجته اليابان للأنفلونزا في عام 2014.