توزيع الوجبات باستخدام واتس آب.. وسيلة حامد وأصدقاؤه بعد توقف الموائد
توزيع وجبات طعام
لم يشكل فيروس كورونا عائقا أمامهم في تنفيذ ما اعتادوا عليه منذ أكثر من 5 سنوات في شهر رمضان، فعملوا على تنفيذها بطريقة مختلفة تتناسب مع تعاليمات الدولة ومنظمة الصحة العالمية بمنع التجمعات للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين.
لجأ الشاب عبدالله حامد، بمساعدة عدد من أصدقائه إلى تغيير الصورة النمطية لمائد الرحمن التي اعتادوا على إقامتها قبل 5 سنوات، فعملوا على توزيع الوجبات على منازل المحتاجين دون الخروج من منازلهم باستخدام تطبيق "واتس آب".
"اللي محتاج الوجبة بيعتلنا تفاصيل بسيطة على واتس آب"، والتي تهدف المعلومات للتعرف على الشخص الراغب في الوجبة ومحل إقامته، بالإضافة إلى عدد المتواجدين بالمنزل لإرسال وجبات تكفي الجميع.
عناصر أساسية تتكون منها الوجبة التي يوزعها عبدالله وزملاؤه، والتي تتنوع ما بين الأرز أو المعكرونة، "نوع من الخضار المطبوخ، بالإضافة قطعة لحم أو دجاج"، وفي بعض الأحيان يتبرع بعض الأشخاص بالفاكهة أو الحلو وتوزع مع الوجبات.
"رمضان مينفعش من غير الموائد"، فتعد تلك العادة أحد أبرز ما يميز ذلك الشهر الفضيل، "الموائد أو صورتها الحالية بتوزع الطعام أحد سبل الرحمة في الشهر الكريم والتي لا يمكن أهمالها بأي شكل، ونتمنى في رمضان المقبل أن نقيم الموائد ويجتمع الجميع على طاولة واحدة كما كان في السابق".