صور.. أحد العالقين في نيجيريا عن العزل: الوقاية أولا والمعاملة ممتازة
الحجر الصحي مرسى علم
رحلة سفر دامت أكثر من 5 ساعات، منذ أن استقل محمد عادل الطائرة المخصصة لإجلاء العالقين المصريين من مدينة لاجوس في نيجيريا وصولا إلى مطار مرسى علم، لعودتهم إلى أرض الوطن، وصفها في بداية حديثه عن رحلته لـ"الوطن" بالخدمة الجيدة والاهتمام الكبير من المسؤولين بتطبيق الإجراءات الوقائية منذ وصول الرحلة إلى أرض مصر.
تعقيم جيد لكافة الأمتعة والحقائب وللركاب عند ركوب المسافرين، بحسب وصف مهندس الكهرباء المصري العائد على متن الطائرة التي وصلت أمس من نيجيريا، إلى مطار مرسى علم، مع مراعاة المسافات بينهم وقت إنهاء الإجراءات وذلك بعد تنسيق تدخل أفراد القنصلية: "السفير وطاقم القنصلية المصرية هناك جميعهم فعل ما بوسعه لمتابعة حالة المصريين وخطوات إعادتنا لمصر".
من مارس الماضي، التزم المهندس المصري الذي يعيش في نيجيريا منذ 3 سنوات، بمنزله خوفا من انتقال العدوى بعد أن زادت أعداد الإصابات هناك، وبدأ الجاليات المصرية هناك المطالبة بعودتهم إلى مصر في أقرب وقت، واستجابت لهم السلطات وتم إعادة 82 مصريا عالقا أمس إلى مقر الحجر الصحي بمرسى علم.
منذ وصول الأتوبيس من مطار مرسى علم إلى الفندق، لاحظ عادل التنظيم الشديد في عملية تسكين المصريين في غرفهم المخصصة لهم، بداية من تنظيم النزول على دفعات منعا للتزاحم والتعقيم الجيد للشنط وللأفراد، حتى الدخول داخل الغرف "المكان نضيف والمعاملة ممتازة ونوعية الأكل كويسة جدا"، حسب وصفه.
"التمشية على البحر مسموح بيها لكن من غير زحمة أو تجمعات"، استكمل عادل حديثه عن الحجر الصحي في مرسى علم، لافتا إلى تعاون العاملين بالفندق معهم وإتاحة استبدال الغرف في حال تلقي شكوى من أحد النزلاء.