بعد 16 يوم تجمعات وفض الإفطار على الكورنيش.. هل يلتزم السكندريون؟
فطار الاسكندرانية على الكورنيش
بعد تجمعات دامت 15 يوما منذ بدء شهر رمضان، على كورنيش الإسكندرية، تمكنت قوات الأمن أمس السبت، 16 من شهر رمضان، من فض التجمعات لأول مرة على سور الكورنيش ساعة الإفطار وذلك بعد ارتفاع أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد، وبالتزامن مع زيارة وزير الصحة للمدينة، ولكن هل يلتزم السكندريون بالتعليمات؟
ترصد "الوطن" مواقف مشابهة عاشها السكندريون من خلال محاولة قوات الأمن فض التجمعات على الكورنيش مسبقا أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد حيث تكرر هذا المشهد مسبقاً وبالرغم من محاولة الفض ونزول الأجهزة التنفيذية إلا أن المواطنين لم يستجيبوا تواجدوا مرة أخرى على الكورنيش.
ويشهد يوميا كورنيش الإسكندرية منذ بداية شهر رمضان، تزاحم قبل وأثناء ساعة الإفطار، حيث يتواجد العشرات من السكندريين على سور الكورنيش يوميا، وذلك للتنزه أو اللعب أو ممارسة الرياضة والجري، أو لعب الـ"ركت"، وذلك بطول الكورنيش، بداية من أبو قير، وصولا إلى بحري، يتزاحم المواطنون حيث وصل الأمر إلى تناول الإفطار، بين صخور البحر، خاصة بعد إغلاق الشواطئ، بقرار من مجلس الوزراء.
وبالرغم من كافة التنبيهات والتحذيرات التي تطلقها مجلس الوزراء والمحافظة وجميع الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى وزراة الصحة إلا أن الكثير من أهالي الإسكندرية يتواجدون على الكورنيش من أجل اللعب أو تناول الإفطار على السور.
فقبل شهر رمضان حذر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، المواطنين من النزول علي الكورنيش والتواجد اليومي والتجمعات إلا أن المواطنين عادوا مرة أخرى للنزول بعد أيام قليلة مما يشير إلى انهم لا يحاولون السماع للتبيهات أو التحذيرات خاصة في ظل تزايد الاعداد والاستمرار في النزول .
كانت مديرية أمن الإسكندرية، شنت أمس السبت، حملات مكثفة لمنع التجمعات على سور الكورنيش، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.