المستشفيات الجامعية تحسم الجدل حول "حقنة الابتدائي": لا تقي من كورونا
بداية عدوى الفيروس بمصر كان في فبراير الماضي
فيروس كورونا
قال الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، إنّ مصر مشاركة في تجارب على أدوية جرى استخدامها سابقا لعلاج أمراض أخر، وأظهرت نجاحا في التعامل مع فيروس كورونا، مثل "هيدروكسي كلوروكوين" الذي يستخدم للملايا، و"أفيجان" لعلاج الإيبولا، وهناك أدوية أخرى مضادة للفيروسات، وتبيّن في الدول التي سبقتنا في معدلات الإصابة، أنّها قد يكون لها فائدة في العلاج لحالات "كوفيد 19".
وأضاف عبدالغفار، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أنّ هناك أكثر من تجربة سريرية تتعلق بهذا النوع من الأدوية في مصر، وأنواع أخرى من العلاجات تتعلق بالبلازما والصوديوم نيتريت، بينها تجارب مصرية فقط، وتجارب مصرية مع دول أخرى مثل اليابان، لمحاولة الوصول لأقرب علاج للقضاء على الفيروس في أسرع وقت.
وأشار إلى أنّ مصر لديها أكثر من 6 أو 7 دراسات جار العمل عليها حاليا، وهناك نتائج مبشرة بأنّنا نسير في طريق جيد، كما أنّ هناك أبحاث جارية على إمكانية تصنيع لقاح.
وأوضح أنّ هناك أبحاث صدرت في وقت سابق بأنّ المطعمين بمصل الدرن ترتفع مناعتهم ضد كورونا، وأُجريت دراسة في مصر نظرا لأن تطعيم الدرن إجباريا، كما ظهرت نظريات أخرى تشير إلى أنّ بداية العدوى في مصر كانت في نوفمبر وديسمبر، وأّجريت دراسات بالفعل، لكن ثبت عدم صحة هذه النظرية، وأنّ الفيروس بدأ في مصر فبراير الماضي.
وأكد أنّ الأبحاث الجارية لا تتعلق بالأدوية فقط، لكن لإثبات نظريات قد تؤدي إلى تحسن نسب الإصابة، كما تجرى أبحاث على أساليب الوقاية على العدوى، موضحا أنّ عدد الأبحاث وصل إلى 22، ما يدل على مشاركة مصر بقوة في مجال البحث العلمي.
وأتمّ: "كان ينقصنا الإرادة في الماضي، وهذه الإرادة لا تعني فقط الرغبة، لكن الإرادة في توفير الإمكانات أيضا".