وكأنها ليست دراما: المشاهدون يتوعدون "فتحي".. ويذوبون عشقا مع "مراد وغالية"
"محسن" التقط صورا لأصدقائه وهم يهتفون لـ"علا"
الطفلة «مريم» تبكى فى مسلسل «البرنس»
فى مسلسل «البرنس» بكى المشاهدون تأثراً بحالة الطفلة «مريم»، ابنة رضوان البرنس، عندما ألقى بها أعمامها وعماتها فى الشارع للانتقام من والدها، وهتفوا باسم «علا»، الشخصية التى تجسّدها الفنانة اللبنانية نور، عندما ضربت «فتحى»، الذى تقمص دوره الفنان أحمد زاهر، رداً على ما فعله تجاه الطفلة «مريم»، وفى مسلسل «ونحب تانى ليه» تفاعلوا مع قصة الحب الرومانسية التى تجمع بين مراد السويفى، الذى يقدم دوره الفنان كريم فهمى، ومهندسة الديكور «غالية»، الفنانة ياسمين عبدالعزيز، أما مسلسل «خيانة عهد» فتعاطفوا كثيراً مع «عهد»، التى تجسد دورها الفنانة يسرا، بعد مقتل ابنها على يد خالته «فرح»، حتى إن إحدى متابعات المسلسل هاتفت يسرا تليفونياً وطلبت منها الانتقام لابنها.. كل ذلك يعكس مدى تفاعل المشاهدين مع أحداث الدراما لدرجة أنهم تعاملوا معها على أنها واقع وكتبوا منشورات على موقع «فيس بوك» يهاجمون فيها الشخصيات التى قامت بدور الشر.
أثناء متابعة حلقة أمس الأول من مسلسل «البرنس» تفاعلت مجموعة من الأصدقاء مع مشهد ضرب «علا» لـ«فتحى»، فانتفضوا واقفين هاتفين باسمها، وحسب محمد محسن، الذى التقط الفيديو لأصدقائه: «من أول رمضان وفتحى غايظنى جداً وببقى عايز أمد إيدى جوه التليفزيون وأضربه على وشه 30 قلم، عشان أشفى غليلى منه ومن الشر اللى بيعمله»، وبعد مشهد ضرب «علا» له، لم يتمالك أصدقاؤه أنفسهم وانتفضوا فرحاً: «عملوا مشهد ماقدرتش أفوته، صورته وحطيته على الفيس بوك، والناس اللى كارهين فتحى تفاعلوا معاه».
"ريهام": "مراد" فتى أحلام البنات
قطاع كبير من الجمهور تفاعل مع «عمر وسكر»، وهما الفنانان آسر ياسين ونيللى كريم فى مسلسل «بـ100 وش»، بسبب وسامة الأول وجاذبية الثانية، وحسب ريهام أبوالخير، من متابعى المسلسل: «مشهد اعتراف عمر بحبه لسكر قلب الفيس بوك وكأنها قصة حب حقيقية، وأغلب البنات كتبت إنها بتتمنى واحد زى عمر رغم إنه طالع فى المسلسل نصاب». الحال نفسه بالنسبة لمسلسل «ونحب تانى ليه»، حيث دغدغت قصة حب «مراد وغالية» مشاعر الفتيات اللاتى كتبن أمنياتهن فى عيش التجربة نفسها، ووفقاً لـ«ريهام»: «نموذج الرجل الشرقى الرومانسى ده خيالى جداً بالنسبة لبنات كتير، تقريباً مش موجود فى الواقع، عشان كده ما صدقوا لقوه»، لافتة إلى أن قصص الحب الفاشلة كثيرة بسبب نكد البنات وتسلط الرجال، ولذا كانت قصة حب «مراد وغالية» نموذجاً يتمناه الجميع.