"عربة للحوامل وكبار السن".. نصائح من الطب الوقائي للتعايش في المواصلات
"عربة للحوامل وكبار السن".. نصائح من الطب الوقائي للتعايش في الموصلات
رسم قطاع الطب الوقائي، التابع لوزارة الصحة والسكان، ملامح أولى مراحل التعايش مع فيروس كورونا المستجد، في مقترح خطة التعايش مع الفيروس، والتي يتم خلالها تطبيق إجراءات مشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسات.
عربات لكبار السن والحوامل
ويأتي تخصيص عربة كامل لكبار السن والحوامل في المترو، وتخصيص مقاعد إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى كواحدة من الإجراءات المتبعة في المرحلة الأولى وهو ما وصفته الدكتورة أماني مختار أستاذة الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، بالقرار المهم فيما يخص الفئتين المعرضتين للمرض بشكل أكبر.
وأضافت مختار في حديثها لـ"الوطن"، أن كبار السن والسيدات الحوامل من الفئات التي إذا أصيبت بفيروس كورونا المستجد يكون من الوارد جدا ظهور مضاعفات الفيروس عليها سواء مشاكل تنفسية أو غيرها من المضافعات، وبالتالي تخصيص عربة مخصوصة يمنع الزحام نظرا لقلة عددهم ما يضمن بقاءهم في بيئة صحية قدر الإمكان.
وأكدت أستاذة الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، أن ثقافة ارتداء الكمامة ضرورة حتمية مع الاضطرار للنزول ضمن خطة التعايش وخصوصا في المواصلات لضيق مساحتها، مشيرة إلى أن أول ما يجب فعله هو توعية المواطنين بخطورة المرض وطرق نقله بالرذاذ، حيث له طريقة مباشرة وطريقة غير مباشرة فالمباشرة من خلال العطس ورذاذ الفم والثاني عن طريق ملامسة الأسطح وهو ما يتعرض له المواطن في المواصلات كثيرا دون السماح بغسيل الأيدي المتكرر وبالتالي يجب ارتداء كمامة مع الحرص بعدم ملامسة الوجه.
وتابعت مختار أنه مع الاتجاه لتطبيق خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد أصبح من الضروري أن يتعلم المواطنون وخصوصا غير الملتزمين بالإجراءات أن كورونا مرض خطير يحتاج لاتباع إجراءات احترازية استثنائية مثل غسيل الأيدي بشكل دوري من 20 لـ30 ثانية، وإننا مضطرون للتعايش معه خلال الفترة الراهنة.
ولم يحدد "القطاع"، فترة نهاية تطبيق أولى تلك المراحل، إلا أنه أتاح تنفيذها حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية متى حدث ذلك.