"ربي لا تأخذني عصيا".. آخر منشورات فقيد المحليات بالقليوبية
فقيد المحليات محمد حسن
"الأمنية الأولى والأخيرة، ربي لا تأخذني عصيا، وخذني توابا نقيا، أينما مت، وكيفما مت، آمين".. كانت أخر ما كتب فقيد المحليات محمد حسن عضو المكتب الفني لنائبة محافظ القليوبية الدكتورة إيمان ريان، الذي لقي مصرعه "أمس"، إثر سقوطه من شرفة منزله بالطابق الرابع، بمحل إقامته، أثناء تحدثه فى الموبايل وجرى دفنه وسط إجراءات صحية مشددة، بسبب إصابته بكورونا، بمقابر أسرته فى شبرا.
قبيل حادث وفاة الشاب محمد، أعلنت المحافظة إصابته بفيروس كورونا في الساعات الأولى من صباح أمس، إثر سقوطه من شرفة منزله، حيث اختل توازنه أثناء الحديث في التليفون، فلقى مصرعه في الحال، وجرى نقل الجثة للمستشفى.
وتلقت مباحث قسم ثانى شبرا، بلاغا بسقوط موظف مصاب بكورونا، من شرفة منزله بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة.
انتقلت الأجهزة الأمنية، حيث تبين أن الجثة لشخص يدعى "محمد حسن"، عضو المكتب الفني بمكتب نائبة محافظ القليوبية، وأعلنت إيجابية إصابته بكورونا، وكان في فترة عزل للعلاج، إلا أنه سقط فجأة من شرفة منزله بالدور الرابع بشبرا، خلال تحدثة في التليفون.
وبسؤال أشقائه، أكدوا أنه كان يتحدث في التليفون بسبب سوء الشبكة، فاختل توازنه، وسقط في الشارع، ولقى مصرعه خلال نقله للمستشفى، مشيرين إلى أنه كان في مرحلة العلاج من فيروس كورونا، الذي أصابه، وظهرت نتائج تحاليله أمس، بإيجابية الحالة، وكان من المقرر أن يتلقى العلاج في أحد مستشفيات العزل.
وكان مكتب الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، أعلن فى بيان رسمي، إصابة المتوفى "محمد حسن"، بفيروس كورونا، حيث تقرر غلق مكتب نائبة المحافظ بالديوان العام في بنها.
ونعى اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، باسمه وباسم القيادات التنفيذية والعاملين بالمحافظة، بخالص العزاء والمواساة أسرة المرحوم "محمد حسن" عضو المكتب الفنى لمكتب نائب المحافظ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما نعت الأكاديمية الوطنية للتدريب، بمزيد من الحزن والأسى الفقيد، الذي يعد من أوائل خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، داعيةً الله أن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن محمد حسن، كان في وقت سابق، أعلن إيجابية إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتم عزله منزليا، وأخذ مسحات منه، ومن مخالطيه، منهم والدته، حيث رفض الانتقال للمستشفى إلا بعد ظهور عينة التحاليل الخاصة بها، حتى ينقلا مع بعضهما البعض للعلاج، حال ثبوث إصابتها.