العيد وكورونا يرفعان الإقبال على المنظفات: مش ملاحقين
الباعة: ده الموسم بتاعنا كل سنة
المنظفات أكثر السلع رواجاً فى العشرة الأواخر من رمضان
قبل أيام من عيد الفطر المبارك شهدت محلات المنظفات إقبالاً كبيراً من المواطنين، الذين يشترون «الكلور والصابون والديتول» بكميات كبيرة لتنظيف البيوت قبل العيد وللوقاية من فيروس كورونا، وهو ما أنعش تجارة المنظفات هذه الأيام.
«ده موسم بالنسبة لنا ومفيش بيت فى مصر مش بينضف قبل دخلة العيد دى عادات كل الستات، والسنة دى بقى بزيادة لأن بيجى لى ستات بتشترى بكميات كبيرة عشان الكورونا»، بحسب وائل محمود، صاحب محل منظفات، فى مدينة العبور، مؤكداً أن الإقبال يزداد على الكلور وبعض المطهرات الأخرى، مثل «الفينيك والديتول السايب»، وتصل أسعار اللتر منها إلى 3 جنيهات: «بابيع بجنيه أو بـ2 جنيه للى عايز كميات أقل، بس دلوقتى الناس بتشترى بالخمسة لتر»، وبسبب الإقبال المتزايد، يحرص «وائل» على طرح كميات كبيرة من المنظفات والمطهرات يومياً: «عندى كل أنواع الصابون، حسب نوع الاستخدام لتنظيف السجاد أو السيراميك أو الجدران أو البوتاجازات والمواعين، وعندى عبوات جاهزة مقفولة وسايب بيتباع بالكيلو، حسب ما الزبون عايز، وعندى خلطة خام بـ14 جنيه، دى بتتعمل فى البيت فى نص ساعة، ودى تعمل بتاع 3 أو 4 زجاجات كبار».
داخل محل بسيط، زُينت واجهته بأكياس الصابون والشامبو، وخلطات لقتل النمل والناموس والصراصير، ولافتة بها قائمة طويلة تمتلئ بأنواع الصابون السائل، يقف محمود عبدالمنعم، صاحب محل منظفات فى منطقة عين شمس، يقدم عروضاً كثيرة ومخفضة على خلطات الصابون المختلفة، ومنها «شاور للسجاد بـ12 جنيهاً، وصابون للبطاطين بـ12 جنيهاً، وصابون للمواعين ومعه سلك بـ13 جنيهاً»، مؤكداً أنه يعمل فى هذا المجال منذ سنوات طويلة، ولم يرَ إقبالاً مثل هذه الأيام، ليس فقط بسبب العيد ولكن بسبب فيروس كورونا: «وارث الشغلانة من أبويا ومتعود كل سنة فى دخلة العيد بيكون الإقبال كبير، والسنة دى أكتر عشان كورونا، إحنا شغالين كويس جداً من ساعة ما الفيروس انتشر، بصراحة مش ملاحقين على الزباين».
مبيعات مواد مكافحة العدوى زادت بشكل كبير، خلال الشهور القليلة الماضية، مما جعله يزيد كمية المعروض منها: «الديتول والكلور والفينيك الطلب عليهم بقى كبير جداً، ومياه النار كمان الناس بقيت بتلجأ له كمطهر قوى وعليه طلب كبير»، وباعتباره محلاً للمنظفات، يحرص على تعقيم وتطهير محله باستمرار، ويحاول أن تكون عملية البيع سريعة، حتى لا يحدث زحام.