حفتر يسعى لحشد قوات الجيش الوطني في ليبيا لمواجهة تركيا
رئيس البرلمان يدعو بسحب الاعتراف الدولي من المجلس الرئاسي
الجيش الوطني الليبي
أعلن الجيش الوطني الليبي، أسر 12 شخصا، كاشفا عن أنّهم مرتزقة من حاملي الجنسية السورية، الذين زج بهم الرئيس التركي رجب طيب أروغان، في القتال داخل الأراضي الليبية.
وجاء في بيان لشعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أنّ "القوات المسلحة تستهدف مجموعات داخل معسكر اليرموك، بعد أن أوقعتهم في كمين محكم من خلال استدراجهم داخل المعسكر".
كما دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، للاحتشاد ضد تركيا التي ساعدت الميليشيات الإرهابية في طرابلس، مؤكدا أنّ كل تركي وكل مرتزق على الأراضي الليبية، هو "هدف مشروع للجيش الوطني الليبي".
ويخوض الجيش الليبي معارك ضد ميليشيات تابعة لحكومة فايز السراج في طرابلس، مدعومة بأسلحة وخبراء من تركيا، إضافة إلى مرتزقة نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا.
ومن جانبه دعا رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، إلى سحب الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وإعادة تشكيله وتشكيل حكومة وطنية "يمارس عليها المجلس عمله من مدينة ليبية حتى تطهير العاصمة طرابلس".
وأضاف أنّ النجاح في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية، سيمكن من توفير الميزانيات ودعم جهود المؤسسة العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن شديد الانزعاج إزاء تزايد التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي والتي تعتبر جميعها مرفوضة ومدانة وفق القرارات المتعددة التي سبق واعتمدها مجلس جامعة الدول العربية في هذا الخصوص.
وشدد على أنّه لا يمكن التوصل إلى أي تسوية مأمولة، والتي يجب أن تكون ليبية وطنية خالصة، دون وضع حد لكل هذه التدخلات التي تغذي الصراع وتسهم بشكل مؤسف في تمزيق النسيج المجتمعي لهذا البلد العربي المهم والعضو الفاعل في الأسرة العربية.
كما قال متحدث باسم البيت الأبيض، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مشددا على ضرورة "التهدئة السريعة".