"خريجي الأزهر": سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر
المنظمة خريجي الأزهر
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت احتفالا بعيد الفطر المبارك في منطقة بيداوا بالصومال، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 20 آخرين.
وذكرت المنظمة في بيان عنها اليوم، أنّ سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وأضاف بيان المنظمة، أنّ ما تفعله جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، إذ حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...." [رواه البخاري ومسلم].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها، بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.