تعقيم وكبائن.. "الأوقاف" تسابق الزمان لتجديد المساجد والاستعداد للعودة
استحداث إدارة للتعقيم وبناء كبائن كبرى للمساجد
عمليات تعقيم المساجد خلال فترة إغلاقها
أكّد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنَّ العمل يجري بشكل متواصل لتجديد وصيانة المساجد على مستوي الجمهورية، وذلك استغلالًا لفترة غلقها، واستعدادًا للعودة التدريجية لجوانب الحياة بعد عطلة عيد الفطر المبارك.
إقامة أول صلاة جمعة يوم 6 شوال المقبل
وأوضح "طايع"، أنَّه ستقام أول صلاة جمعة يوم 6 شوال المقبل، بمسجد السيدة نفيسة بحضور 20 مصليًا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأضاف أنَّ اجتماع تمّ مؤخرًا بقيادات الوزارة لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد، وبحث جهود لجنة التطهير والتعقيم التي تمّ تشكيلها من قبل بالديوان العام وتكليفها بتشكيل وحدات مماثلة بالمديريات الإقليمية والجهات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية وتحديد مهامها، ومدى ما وصلت إليه خطتها الشاملة لتطهير وتعقيم المساجد قبل انتهاء مرحلة الغلق.
تخصيص 100 مليون جنيه لصيانة وفرش المساجد
وذكر أنَّه جرى تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى، وتخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد، وتجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد، وذلك خلال شهر شوال الجاري.
من ناحية أخرى، أكدت الإدارة الهندسية بديوان عام وزارة الأوقاف انتهاء المرحلة الأولى من أعمال الصيانة بمسجد سيدي أحمد الرفاعي بالقاهرة والتي شملت تدعيم وصيانة وعزل نحو 4 آلاف متر مسطح من سقف المسجد وبعض أعمال الصيانة الأخرى بتكلفة تقدر بنحو 12 مليون جنيه.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في تصريح له، إنَّ رسالة ودور ومهمة الوزارة الحقيقية هي بناء وفتح وعمارة المساجد وقراءة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين، مبينًا أنَّ ما تمّ من عدد المساجد التي تمّ إعمارها في السنوات الست الماضية لم يحدث في تاريخ مصر.
وأضاف وزير الأوقاف: "أننا على أمل في الله بقرب زوال هذه الغمة، وقد شرعنا من الآن في إعداد وتجهيز المساجد وصيانتها وتطبيق خطة كبرى للنظافة والتعقيم المستمر".