فيتامين د
أشارت تقارير عديدة منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، إلى قدرة فيتامين "د" على مكافحة الفيروس المستجد، وأنّ مكملات فيتامين "د" تقلل خطر الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي وبينها (كوفيد - 19).
أثيرت الضجة حين بدأ الباحثون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مقارنة مستويات فيتامين "د" في مختلف البلدان بمعدلات وفيات كورونا، إذ وجدوا أنّ البلدان التي أبلغت عن انخفاض مستويات فيتامين "د" لدى السكان كانت أعلى في معدلات الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19.
Vitamin D's effect on Covid-19 maybe be exaggerated https://t.co/ifGQWPXLsX
— FOX Carolina News (@foxcarolinanews) May 27, 2020
الإفراط في تناول فيتامين د يؤدي للعديد من الأمراض، بينها تراكم سمي للكالسيوم في الدم، ما يسبب التضخم والارتباك للقولون، ومشكلات في ضربات القلب، إضافة إلى آلام العظام وتلف الكلى وحصى الكلى المؤلمة.
والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين "د" لأي شخص فوق سن 4 سنوات هي 600 وحدة دولية/يوم، وفقا لمعهد الطب التابع لهيئة الغذاء والتغذية في المملكة المتحدة.
أما في الولايات المتحدة بالنسبة لأي شخص يزيد عمره عن 70 عاما، فالجرعة تصل إلى 800 وحدة دولية/ يوم، والجرعة الموصى بها يوميا في بريطانيا هي 400 وحدة دولية/يوم لكبار السن، وتترواح المستويات في أجزاء أخرى من العالم أيضًا بين 400 و800 وحدة دولية / يوم.
وفي ذات الصدد، ذكرت هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، أنّه لا يوجد دليل على أنّ المستويات العالية جدا من فيتامين "د" يمكنها أن تقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وردد هذا التحذير أيضا مجموعة أخرى من العلماء من المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة. نشروا ورقة بحثية أجمعوا فيها على التحذير من تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين د، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وأشار العلماء إلى أنّ الدعوات بتناول كميات كبيرة من فيتامين "د" لا تدعهما أي دراسات في الوقت الحالي، ولكنها تستند إلى تكهنات.
تعليقات الفيسبوك