أستاذ مناعة: كسر منحنى إصابات كورونا يحتاج مزيد من الإجراءات الحازمة
جامعة عين شمس
قال الدكتور أشرف عقبة، أستاذ المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه يجب على المواطنين تحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
وأوضح عقبة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الأرقام اليومية لنسب الإصابات، هي بمثابة محصلة إجراءات تتخذها الدولة، وأساليب وقاية يلتزم بها المواطنين، مشيرا إلى أنه كلما زادت أعداد الإصابة، ينتج عنها زيادة في أعداد المخالطين، وبالتالي عدد الإصابات المتوقع يصبح أكثر.
وتابع: أن وزير التعليم العالي، عندما أشار في توقعاته إلى زيادة أعداد المصابين، اعتمد فيها على تكنولوجيا البيانات الضخمة، والذكا الإصطناعي والاقمار الصناعية، من خلال تحديد مراكز تجمع السكان وتحركاتهم، ومدى الالتزام بأساليب الوقاية.
ولفت إلى أنه تم عمل نظام يقوم بحساب عدد الحالات، المعتمدة على التوقع اليومي، والتي قدرت بـ5.5 % يوميا زيادة، وبالتالي تم توقع الزيادة حول هذه النسبة، قائلا: "وهذا ماحدث واحنا بنشوفه حاليا"، مضيفا أن هذا التوقع تم من خلال الدراسة.
وأشار إلى أن هناك دراسة آخرى، تعتمد على التنبؤ بالحالات ويتم من خلال استخدام أعداد الأشخاص القابلين للعدوى، إلى جانب المخالطين، وأعداد الاشخاص المصابين يوميا، إلى جانب أعداد الوفيات، وكذلك أعداد الحالات وذروتها.
وقال: "نستطيع أن نقول نحن في الاتجاه الصاعد لتسجيل الحالات، نظرا لزيادة أعداد الحالات يوميا، وينتج عنه زيادة أعداد المخالطين، قائلا: "ولكسر هذا المنحنى يحتاج لمزيد من الإجراءات الحازمة، وفرض العقوبات على عدم الملتزمين بأساليب الوقاية".
وتابع: "أعداد الحالات المصابة، تنبئ بمدى التعرض للزيادة للماصبين، وكذلك زيادة نسب أعداد الوفاة، تشير إلى أن هناك حالات تقع في مرحلة الخطر، وأعداد المرضى الذين يتم حجزهم في المستشفيات، تؤكد مدى الضغط على المنظومة الصحية، وبالتالي الأعداد مهمة، والشفافية في عرضها مهم جدا، لأن كل رقم منهم يتم تحليله، والتعامل معه بدقة، وكذلك في اتخاذ الاجراءات اللازمة، وسبب الزيادة يرجع أيضا في عدم الالتزام بجميع الإجراءات التي أقرتها الدولة المصرية".