اتحادات طلاب 17 جامعة تضع تصور لإلغاء امتحانات السنوات النهائية
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي
عبرت اتحادات طلاب 17 جامعة مصرية، عن قلقها من عقد امتحانات لطلاب الفرق النهائية، بمختلف الكليات في بداية شهر يوليو المقبل، مطالبين في إيجاد الحل المناسب في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وقلقهم من وجود التجمعات لإجراء الامتحانات.
وأصدرت الاتحادات الطلابية بـ17 جامعة، وهي "بنها- المنصورة- أسوان- أسيوط- إسكندرية- سوهاج- المنوفية- السادات- بورسعيد- بني سويف- العريش- الفيوم- السويس-مطروح- الوادي الجديد- جنوب الوادي- الأقصر"، بيانا موحدا أكدوا خلاله، شعورهم بالقلق والخوف الشديد حيال الاضطرار إلى تأدية الامتحانات المقرر عقدها في بداية يوليو المقبل، ما يعرض أرواحنا وأرواح أسرنا للخطر الشديد نتيجة الاختلاط.
وأشار البيان، إلى أنه لا يمكننا إنكار سوء الحالة النفسية لدينا جميعا، وماله من تأثير واضح علينا، كما أن الجامعات المصرية يقصدها الطلاب من جميع أنحاء الجمهورية، وهذا يعرض زملائنا من الطلاب المغتربين للإصابة في المواصلات العامة، وخاصة بعد تحويل المدن الجامعية إلى أماكن حجر صحي.
وذكروا أن الاختلاط والتجمعات، في هذا الوقت الذي من المتوقع أن تصل فيه الإصابات إلي ذروتها، هو بمثابة القنبلة الموقوتة.
وطالبوا بحلول بديلة، وهي تأجيل موعد الامتحانات لحين الانتهاء من تزايد الأعداد، ووضع طريقة تقييم بديلة عن الامتحانات التحريرية لا تضر بالطلاب، وبالنسبة لمشاريع التخرج، الاكتفاء بتقديم تقرير نظري.
وأكدت اتحادات الطلاب، أنه لا تشكك في أي قرار تتخذه الدولة، ونعلم أن فيه منفعة البلاد والعباد، ولا نأل جهدا في مساعدة وطننا الغالي، حتى نتخطى تلك المحنة، ونقدر الجهود التي تبذلها الدولة بكل مؤسساتها.
ولكن هذا الفيروس كالنار المشتعلة، والناس وقودها، وعليهم أن يتفرقوا حتى لا تجد النار ما يشعلها فتنطفئ وحدها، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، الخوف الذي يعترينا الآن أصبح يمثل نصف الداء، والاطمئنان بالنسبة لنا نصف الدواء، وكما تعلمون درهم وقاية خير من قنطار علاج.