في زمن كورونا.. كيف يمكن التعامل مع طفل التوحد فترة البقاء بالمنزل؟
طفل التوحد- صورة أرشيفية
يعاني طفل من بين كل 160 طفلا في العالم من اضطراب التوحد حسب الإحصاءات الرسمية العالمية، وتتفاوت درجات الوعي للمصابين بالتوحد، كما تتفاوت درجات الخدمات الخاصة المقدمة لهم وفرص الرعاية.
ويواجه أطفال التوحد مشكلة كبيرة في التعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، وفي ظل أزمة فيروس كورونا الحالية، وبحسبما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على موقع فيس بوك، يجب عمل روتين ثابت لطفل التوحد داخل المنزل فترة الحجر الصحي لتجنب الإصابة بالفيروس المستجد.
وأوصت "الصحة" بضرورة تواصل الأسرة الدائم مع المعالج الخاص بالطفل لمتابعة حالته أولا بأول.
إلى جانب ذلك، يجب الاستمرار في تدريب الطفل على المهارات التي تعلمها من قبل للحفاظ على مستواه وتطوره خلال تلك الفترة التي يقضيها في البيت.
وكانت الدكتورة هالة زايد وجهت بإطلاق سيارات القوافل العلاجية في محافظات الجمهورية لتوزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما أنه جار توفيرها في الوحدات الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.