الخارجية الفلسطينية: سفك الدم الفلسطيني يستمر دون مساءلة دولية
وزارة الخارجية الفلسطينية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته خلال اليومين الماضيين، بإطلاق النار بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" - أن الجرائم الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى استشهاد الشاب إياد الحلاق (30 عاما) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس المحتلة، والشاب فادي عدنان (38 عاما) بقرية النبي صالح، مشددة على أنها امتداد لجرائم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب وأرضه ومقدساته، كتعبير عن عمق تفشي العنصريه ليس فقط في المجتمع الإسرائيلي وإنما أيضا في دوائر صنع القرار ومفاصل حكم الاحتلال.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن هذه الجرائم تثبت أن هناك تعليمات مباشرة لجنود الاحتلال وشرطته وعناصر مستوطنيه الإرهابية بقتل الفلسطينيين لمجرد الشك، وأن لديها صلاحيات واسعة لإطلاق النار على المواطنين كأهداف للرماية والتدريب، والإبقاء عليهم ينزفون حتى الموت دون تقديم أية إسعافات، أو السماح للمسعفين الوصول إليهم، في تصعيد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.