الكل أمام المرض سواء، مبدأ آمن به مجموعة من الشباب المتطوعين، وهم ينطلقون فى حملة تعقيم وتطهير منطقة منشية ناصر، وتوزيع مساعدات طبية وغذائية على المصابين والمعزولين فى الحجر المنزلى.
طلعت كمال، أحد المسئولين عن الحملة، رئيس مجلس إدارة جمعية العقل الحر، شعر بمسئولية اجتماعية تجاه سكان المنطقة، خصوصاً أن ظروف عملهم الصعبة تقتضى منهم الخروج دوماً، والتعامل مع المواطنين: «المهنة الرئيسية لمعظم سكان منشية ناصر هى جمع الزبالة وفرزها وتدويرها، والمنطقة نفسها تعتبر قلب مهنة جمع الزبالة فى مصر كلها، فإحنا مش هنقدر نقول للناس، سيبوا شغلانتكم أو وقفوها، لأننا كده بنقطع عيشهم، لكننا مسكنا العصاية من النص، وقمنا بتطهير المنازل والمحلات».
إلى جانب عمليات التطهير، بحسب «طلعت»، انتشرت فرق التوعية بشأن طرق مكافحة انتشار فيروس كورونا، وأهم النصائح لتجنب الإصابة به، وكيفية التعامل مع المشتبه فى إصابتهم، أو الذين أصيبوا بالفعل، على مدار اليوم: «فيه شباب زى الورد شارك فى الحملة، معظمهم من المنطقة، وفيه ناس من مناطق تانية شاركوا معانا فى اللف على البيوت، وتعريف الناس بالفيروس وإزاى يحموا نفسهم».
توزيع مستلزمات طبية، وأحياناً سلع غذائية على المشتبه فى إصابتهم والمعزولين منزلياً، هو ما قام به «طلعت» ورفاقه: «إحنا اعتمدنا على نفسنا فى شرا ماكينات التعقيم والكلور، وأى شخص محتاج المكنة علشان يعقم بنديها له مجاناً، علشان الاستفادة تعم على الجميع، وخلال عمليات التعقيم، لو صادفنا شخص معزول منزلياً أو مشتبه فى إصابته، ومحتاج أى حاجة بنقدمها له، سواء كانت أدوات طبية، أو حتى أكل، لأننا بنبُص لمصلحة البلد قبل أى شىء».
تعليقات الفيسبوك