"سعد" 20 سنة مسعف: نقلت 30 مصابا بكورونا.. وفيه مرضى واخدينها هزار
سعد
"مسعف نقلت 30 حالة مصابة بكورونا ولفيت جوالة على كل المستشفيات بقابل حالات مرعوبة وآخرين واخدين الموضوع هزار، تطوعت للعمل كمسعف لنقل حالات كورونا لأن ده واجبي كلنا علينا دور ولازم نؤديه شاء من شاء وأبى من أبى ولم أخشَ يوم ما نقل حالات مصابة طالما بأخد احتياطاتي وسايبها على الله، هخاف من إيه كنت من أول المسعفين الذين عملوا على نقل حالات كورونا"، بتلك الكلمات بدأ سعد أحمد 38 عاما، حديثه إلى "الوطن".
ويواصل سعد قائلا: "أعمل منذ 20 عاما كمسعف بعد حصولي على دبلوم تمريض دمياط"، متابعا: لم أجبر في نقل الحالات بل تطوعت لذلك وحينها قال لي المسؤولين لو مش عايز تطلع براحتك فكان ردي عليهم ده شغل وهطلع مفيش خوف، ونقلت نحو 30 حالة لمستشفيات العجوزة و15 مايو، تمى الأمديد، بلطيم، العجمى وكفر الدوار، حيث تتراوح أعمار المرضى من 22 حتى 60 عاما لكن الغالبية منهم يزيد أعمارهم عن الـ30 عاما.
ويضيف سعد قائلا: نشاهد ذوي حالات يكونون مرافقين للمرضى الذين يخشون أحيانا الانتقال للعزل وأحيانا بعض الحالات تكون منهارة وآخرين يأخذون الأمر بهزار والأمر مرتبط بشخصية كل واحد وتعامله مع الفيروس، متابعا: باخد كافة الاحتياطات اللازمة حين نقل حالات مصابة بكورونا كما لا نحتك بصفة مباشرة مع المصابين سوى الحالات المتأخرة والتي تحتاج لتركيب جهاز تنفس صناعي.
ويختتم سعد قائلا: للأسف الكثيرين يأخذون الأمور باستهتار ولا مبالاة ولا يشعرون بخطورة الموقف، مطالبا الجميع بالالتزام خوفا على أنفسهم وأبنائهم لاتخاذ الاحتياطات الوقائية حفاظا على أرواح المحيطين.