زحام أمام الشهر العقاري ببورسعيد.. والمواطنون يطالبون بتفعيل خدمات الإنترنت
الشهر العقارى ببورسعيد
شهدت مكاتب الشهر العقارى ببورسعيد، اليوم السبت، زحاما أمام أبوابها في محكمة بورسعيد الابتدائية وفي أحياء الزهور والمناخ، فيما ظهر المواطنين وهم يرتدون الكمامات خوفا من انتشار الفيروس.
وأبدى المواطنون استيائهم بسبب التكدس واحتمال الإصابة بالعدوى، وعدم تفعيل خدمة الطلب عبر الإنترنت في المحافظة التي أعلنت تحولها إلى رقمية منذ عدة أشهر.
عبر مواطنون عن استيائهم جراء طول الانتظار خارج المحكمة، بسبب بطئ الخدمات والشبكات المعطلة، مطالبين بتفعيل تقديم الخدمات على الإنترنت خاصة إنه يوجد كبار السن لا يتحملون الحرارة في الوقت الذي يرتدون فيه الكمامات.
وقال مصدر مسؤول بمحكمة بورسعيد، إن الازدحام خارج المكتب جاء بعد توقف العمل بمكاتب الشهر العقاري لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا وإقبال المواطنين فجأة لإنهاء مصالحهم المعطلة.
وأضاف أن المكتب يعمل بطاقة 6 موظفين فقط وتم انتداب موظفين من دمياط وخبرتهم قليلة مما يسبب فى تأخر أداء الخدمة للمواطنين كما نعانى من بطىء الشبكة وصعوبة أداء الخدمات عليها وكلها تنتهى.
وأشار إلى أن دخول المكتب بأرقام يحصل عليها المواطن كما نحرص على ألا يزيد عدد الأرقام عن الطاقة الإستيعابية طوال ساعات العمل لضمان حصول المواطن على خدمته وعدم تأجيله لليوم التالى.
وقال ناصر محمود "محامى" أن مكتب الشهر العقارى بحى الزهور مزدحم خارج المكتب وبعض المواطنين لا يرتدون كمامات، والمخالطة يعرضهم للإصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى التكدس على السلالم فى مكتب الشهر العقارى للسيارات بحى المناخوطالب بتفعيل خدمات التوثيق عبر الإنترنت.