"محاربي كورونا".. جبهة شباب السوشيال ميديا لمساعدة الحالات الحرجة
مبادرة محاربي كورونا
خمسة وعشرون شابا، قرروا جميعا مساندة الدولة وشعبها في مواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال توظيف مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها السريعة على نقل الأخبار والتواصل بين الأفراد، أطلقوا مجموعة جديد أو"جروب" باسم "محاربي كورونا Corona fighters"، هدفه الأول مساندة الحالات الأكثر احتياجا للرعاية ومساعدة أسرهم للحصول على مكان بأي مستشفى سواء كانت الحالة تستدعي غرفة عادية أو رعاية مركزة، يدعمهم في ذلك عدد من الجهات والمؤسسات المجتمعية.
نحو 30 ألف شخص، عدد المنضمين إلى جروب محاربي كورونا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منذ تدشينه قبل أسبوعين فقط، يشرف على إدارته 25 شابا متطوعا من مؤسسي الصفحة الشهيرة Power of social media، منهم محمد ونس وخالد بهجت، وآخرين، وبحسب قول بهجت في بداية حديثه لـ"الوطن" عن مبادرتهم الجديدة، انضم إليهم 30 طبيبا في تخصصات مختلفة، الصدر والقلب وأطباء نفسيين لتقديم الدعم النفسي وتخصص أطفال وتحاليل لعرض التحاليل عليهم واستشارتهم.
يشارك الأطباء المنضمون إلى مبادرة محاربي كورونا بالرد على استشارات الجمهور السريعة المتعلقة بالأعراض الأولية وإرشادهم بالخطوات الصحيحة للتعامل مع المشتبه في إصابتهم، إلى جانب المنضمون إلى المبادرة من المتطوعين بتوفير دواء أو التطوع بتغسيل موتى كورونا، بحسب قول بهجت، أحد مؤسسي الجروب الجديد الخاص بالمبادرة.
لا يتلقى الشباب أي تبرعات مالية ويقتصر دورهم فقط على توصيل أصوات الجمهور للجهات الداعمة سواء وزارات أو مؤسسات خيرية لمساعدتهم بالمشكل المناسب، ويسعى الفريق إلى تدشين مقر رسمي خاص بهم في الأشهر المقبلة، بحسب قول خالد بهجت.