لتشجيع طرق الوقاية.. سجاجيد صلاة للاستخدام مرة واحدة بأيدي ذوي الهمم
سجادة الصلاة
فور إعلان الحكومة المصرية بدء الفتح التدريجي للمساجد، والذي بدأ بصلاة عيد الفطر من مسجد السيدة نفيسة بحضور الإمام ونحو 20 فردًا فقط من العاملين بالمسجد، إلى جانب بث شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر وسط إجراءات احترازية مشددة بعد شهرين من قرار غلق دور العبادة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، استعد شباب مركز التأهيل الاجتماعي للمعاقين بالسويس، للمشاركة في تلك الخطوة على طريقتهم.
أعادوا تشغيل الماكينات بعد أن كانت مهملة سنوات عدة، سخروا طاقتهم للإبداع حتى توصلوا إلى إنتاج سجاجيد صلاة ورقية للاستخدام الشخصي لمرة واحدة فقط، يصطحبها الشخص أثناء ذهابه للمسجد حين يتم السماح للجمهور الصلاة في المساجد من جديد، كفكرة جديدة لم يتطرق إليها أحد من قبل لمنع انتشار العدوى بالفيروس.
بأحجام وأشكال مختلفة، أنتج شباب من أصحاب الهمم المختلفة، حركية وبصرية، سجاجيد صلاة للاستخدام الشخصي لمرة واحدة فقط وتواصلوا مع عدد من المساجد للترويج لفكرتهم مع بدء وضع إجراءات جديدة لعودة المصلين، وبحسب قول عادل الدكروني، رئيس إدارة التأهيل الاجتماعي للمعاقين بالسويس، لـ"الوطن" جاءت الفكرة إليهم نظرًا لزيادة الحديث عن ضرورة اصطحاب سجاجيد صلاة شخصية عند الصلاة بالمساجد في الأونة الأخيرة ومع بدء الحديث عن خطة التعايش مع فيروس كورونا لحماية الأشخاص ومساعدتهم على خطة التعايش إلى جانب تحقيق الاستفادة لذوي الإعاقة من العائد المادي للمبيعات.
بأسعار تتراوح من 3 إلى 5 جنيه، يستعد الشباب تحت قيادة الدكروني طرح سجاجيد الصلاة الورقية للبيع في الأسواق وبالتعاقد مع بعض المساجد، "هيتم الطباعة بالألوان من خلال ماكينات الطباعة وبدأنا تشغيل الماكينات في مركز التأهيل من تاني"، حسب تعبير الدكروني.
ومن قبل، نجح الشباب أصحاب الهمم في تصنيع كابينة أو"بوابة" تعقيم ذاتي لبدء طرحها للبيع في الأسواق بأسعار مخفضة.