«ندى» مع «يسرا»
حُلى وتحف من نوع خاص تشكلها بعجينة السيراميك، وباستخدام قوالب السيلكون، لتخرج فى النهاية كلوحة فنية تُخلد صور الفنانين والمشاهير عليها. موهبة استثنائية طورتها ندى لاشين على مدار ثلاث سنوات بتوظيف التأثيرات اللونية كى تبدو القطعة الفنية قديمة أو ما يسمى Vintage style: «التعتيق هو تكنيك روسى منتشر فى الخارج، جذبنى بخلاف الديكوباج العادى». تخرجت «ندى» فى كلية الهندسة جامعة عين شمس 2013، وأصبحت أماً لطفلين، لكنها لم تنس موهبتها الأولى، وبدأت تبحث عن تطويرها عن طريق تعلم الديكوباج وإعادة تدوير المتعلقات القديمة كالبرطمانات وعلب الكارتون وتزيينها، بالاستعانة بموقع «يوتيوب»، للتعرف على الأفكار المختلفة، وإعادة إحياء القطع التالفة، وتحويلها لمنتج جديد قابل للاستخدام مرة أخرى.
تحكى «ندى» أنها وجدت كل المحتوى المتوافر عن فن التعتيق باللغة الروسية، ما جعلها تستعين بمترجمين خلال رحلة تعلمها، كما خاضت دورات تدريبية وورشاً، وتعرفت على مواطنة روسية لمدها بمزيد من المعلومات والتفاصيل: «بدأت أشتغل على نفسى كتير كل حاجة أشوفها ببقى عايزة أعرف بتتعمل إزاى». استطاعت «ندى» التوفيق بين هوايتها وبيتها وصغارها، وأيضاً عملها كمهندسة، مؤكدة أن شغفها بالألوان والمشغولات اليدوية جعلها ترسم بورتريهات على علب الهدايا التى تصنعها: «بدأت أدمج بين هوايتى وشغلى كمهندسة معمارية، وأعمل قطع أساس جوه البيت، وفتحت مشروعى الخاص، وكل القطع اللى بنفذها تبدو كأنها عتيقة». لم تكتف المهندسة الشابة بذلك، بل نظمت دورات تدريبية لتعليم الشباب فن التعتيق، باستخدام عجينة السيراميك، بعد دمجه بفن الديكوباج، لافتة إلى أن عملها نال إعجاب عديد من المشاهير منهم الفنانة يسرا، التى حصلت على قطعة بصورتها، وكذلك الفنان محيى إسماعيل، ومؤخراً الإعلامية دعاء فاروق: «نفسى أفتح مكان خاص بشغلى، وينتشر على أوسع نطاق».
تعليقات الفيسبوك