تقرير الأخصائية الاجتماعية بشأن منة عبدالعزيز: تعرضت لأزمات قاسية
مضطربة نفسيا حرمت من عاطفة الأسرة
منة عبدالعزيز
أفادت النيابة العامة، أن تقرير الأخصائية بمشروع حماية المرأة المعنفة، بشأن المتهمة آية الشهيرة بـ"منة عبدالعزيز" والتي ظهرت خلال الأسابيع الماضية بعد تعرضها لاعتداء في أحد الفنادق أسفر عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل، وأثَّرت في سلوكها العام.
عاجل.. النائب العام يستبدل قرار حبس منة عبدالعزيز بتدبير احترازي
وأضاف التقرير: "مما دفعها مع قلة خبرتها وعدم رجاحتها وضعف شخصيتها إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا عن فشلها في عقد علاقات سوية، وكذا السعي للظهور وتحقيق الشهرة بأي وسيلة عوضًا عما لقيته من أزمات، فانخدعت بشهرة حققتها في بيئة افتراضية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي أسلمتها إلى أصدقاء سوء استغلوها مع سهولة انقيادها وعدم رجاحتها وتسامحها في حقوقها، وطمعها فيما عرضوه عليها من هدايا وسُبل لإعاشتها، فوقعت ضحيةً لهم، هذا فضلًا عن الصدمة النفسية والاضطرابات التي أصابتها من أثر التعدي عليها بالواقعة محل التحقيق، مما يتطلب إدخالها بالبرامج المعتمدة بمشروع "استضافة وحماية المرأة المعنفة" لإعادة تأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد عند الحاجة.
وأمرت النيابة العامة بإدخال المتهمة بالبرامج التأهيلية خلال إقامتها بمركز استضافة وحماية المرأة المعنفة الذي قبلته مسكنًا لها تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة؛ لتأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لإصلاحها وإعادة الثقة في نفسها وتصحيح مفاهيمها والتوفيق بينها وبين ذويها، وإعادة دمجها بالمجتمع، واستكمال دراستها أو تدريبها على مهارات تتيح لها فرصة عمل سوية، أو مصدر حسن لإعاشتها.
وقد أودعت المتهمة بالمركز بقرار من النائب العام باستبدال حبسها بهذا التدبير الاحترازي الذي يحدده القانون.