"الحاجة حبيبة" أكبر مسنة هزمت كورونا: لطف ربنا.. وحافظوا على أنفسكم
حفيدها: أصيبت بالمرض عقب عودتها من المخبز ونقلته لابنتها وحفيدتها
الحاجة حبيبة أكبر متعافية من كورونا بالقليوبية
أعربت الحاجة حبيبة محمد عبد الرحمن أكبر متعافية من كورونا بالقليوبية 90 عاما، والتي غادرت الحجر الصحي بقها اليوم بعد تعافيها من فيروس كورونا وسلبية المسحات الخاصة بها مرتين متتاليتين، عن سعادتها بالشفاء من الفيروس، مشيرة إلى أنها لا تتوقف عن الدعاء للطاقم الطبي بمستشفى قها والذين عاملوها أفضل معاملة وقدموا لها كل المساعدة وكأنها أحد أفراد أسرتهم، كما وصفت.
ووجهت أكبر متعافية هزمت كورونا رسالة للمواطنين: حافظوا على أنفسكم وتحملوا عدم الخروج والاختلاط لأن الفيروس خطير وفتاك، مؤكدة أن تعافيها يرجع إلى لطف الله واستجابته لدعائها بأن يمن عليها بالشفاء.
وأشار ندا محمد ندا، حفيد المتعافية، إلى أنها اصيبت بالفيروس وشعرت بالأعراض بعد انتهاء إجازة عيد الفطر فور عودتها من مخبز العيش وبعدها نقلت المرض لابنتها وحفيدتها.
وأكمل أن جدته بحالة جيدة وتتذكر كل شيء ولا تتوقف عن الدعاء منذ عودتها للمنازل للطاقم الطبي بقها أن يحفظهم الله ويبارك لهم ويردهم لأهليهم سالمين.
واستطرد أحمد حسونة المدير المالي والإداري للمستشفى أن الحاجة حبيبة دخلت المستشفى في بداية يونيو الجاري تعاني من الضغط ومصابة بفيروس كورونا وتم تقديم الرعاية الطبية لها وغادرت المستشفى فور إثبات سلبية المسحات الخاصة بها مرتين متتاليتين، موضحا أن حالتها مستقرة.
وأكمل حسونة أن 5 حالات قد غادرت المستشفى اليوم وأمس ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 265 متعافيا غادروا المستشفى بعد شفائهم منذ بدء الجائحة وحتى اليوم.
وأشار حسونة إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق وأن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التى تساهم فى رفع معدلات الشفاء.
وأوضح أن الطاقم الطبي والعاملين بمستشفى الحجر الصحى بقها، يواصلون الليل والنهار في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، المصابين بفيروس كورونا المستجد بكل رضا وسعادة من أجل مواجهة الفيروس وتعافي جميع المصابين.