التفاصيل الكاملة.. فيديو فاضح بين زوجين يقود ابنهما إلى حبل المشنقة
صورة أرشفية
كان يتنقل بين الملفات المحملة على جهاز الكمبيوتر الخاص بوالده "لاب توب" فوقعت عيناه على صور فاضحة وفيديوهات جنسية تجمع والديه، فاستشاط غضبًا ولاسيما أنهما منفصلان منذ عدة أشهر، فذهب إلى والدته وتحدث معها، فاعترفت له أن والده استدرجها حتى سقطت معه في وحل الرزيلة، ولم تكن تعلم بتصوير لقاءهما، فعقد الشاب "عبد الله. س" العزم على الانتقام من والده بمعاونة صديقه الذي اتفق معه على تقاضي 10 آلاف جنيه نظير تلك المهمة.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة "عبد الله" بالإعدام شنقًا لإدانته بقتل والده عمدًا داخل منزله بالمقطم، كما عاقبت صديقه "خالد. م" بالسجن المؤبد لمعاونته في الجريمة، في حين قضت ببراءة المتهم الثالث "محمد. ا"، مما نسب إليه من تهمة الاشتراك في الجريمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى معوض وهشام الدرندلي، وبحضور طارق سلام وكيل النيابة ومحمد طه محمد أمين السر.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن المتهمين قتلا الضحية عمداً مع سبق الإصرار والترصد وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاحاً أبيض (مطواة)، وأداة مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص (مفك)، وسدد له الأول الطعنات بمواضع متفرقة من جسده حال تواجد الثانى على مسرح الأحداث يعضده ويشد من أزره، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت المحكمة، أن المتهم نفذ الجريمة بعد علمه بوجود علاقة اَثمة بين والدته "ع. م" ووالده حيث إنها لا تحل له شرعا لطلاقها منه، كما سمع مكالمة هاتفية جنسية بينهما فضلًا عن مشاهدته لصور وفيديوهات فاضحة لهما على جهاز الكمبيوتر الخاص بوالده، وبمناقشة لوالدته عن سبب طلاقها من والده أخبرته أن سبب ذلك تعدد علاقاته النسائية غير الشرعية، وممارسته معهن الرذيلة فى مسكنها، فتعجل حصوله على نصيبه من إرث والده، فاتفق مع المتهم الثانى "خالد" على قتل والده بعد أن أوهم الأخير بأن السبب فى ذلك هو بخله معه فى نفقات المعيشة على الرغم من كونه ميسور الحال، على أن يحصل مقابل ذلك على مبلغ نقدي لا يقل عن خمسة أو عشرة آلاف جنيه، بالإضافة إلى سلاح ناري قيمته مائتي ألف جنيه.
وكشفت المحكمة، عن أنه في يوم 25 يناير عام 2017م اتفق المتهمان على مكان تنفيذ الجريمة، وهو مدخل عقار المجني عليه، ورسم المتهمان خطة الجريمة، وقررا الاستعانة بصديقهما "محمد" لتوصليهما إلى مكان حدوث الواقعة دون أن يعلم بحقيقتها، حيث أوهماه بوجود خلاف مالي بينهما مع أحد الأشخاص بمنطقة المقطم على أن يقوم بتوصليهما مقابل أجرة السيارة وهى مائة وخمسون جنيها، وأحضر المتهم الثاني للمتهم الأول سلاح أبيض عبارة عن "مطواه سوسته" وشالين لكى يلثما بهما وجهيهما وأخذا مفكا من سيارة صديقهما سالف الذكر، واستقلا السيارة وتوجها بها إلى عقار المجنى عليه في الساعة الرابعة وثلاثون دقيقة تقريباً.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهمان انتظرا المجني عليه، فى أول الطريق إلى أن شاهدا قدومه بسيارته في حوالي الساعة الخامسة وخمسة عشر دقيقة، فتتبعاه وكان مخططهما الاجهاز عليه في مدخل العقار، إلا أنهما فوجئا باصطحابه الخفير الخاص به فاستقر في تفكيرهما في هذه اللحظة خطة قتل المجني عليه الثاني بعد أن قلبا العزم على تنفيذ الجريمة، وقررا الصعود إلى مسكن المجني عليه الأول حتى يتمكنا من تنفيذ مخططهما بقتل المجني عليهما.
وقالت المحكمة إن المتهمان أعدا عدتهما وتسلح كل منهما بسلاح أبيض فحمل المتهم الأول مطواه "سوسته" وحمل الثاني "مفك" أخفياهما بين طيات ملابسهما ولثما وجهيهما بالشالين، وترجلا من السيارة مسرعين بالصعود إلى المسكن فتقابلا مع المجني عليه الثاني "الخفير" على الدرج أمام شقة المجني عليه الأول فشل المتهم الثاني حركته وفاجأه الأول بطعنه بالمطواة فى رقبته ثم ضربه الثاني بالمفك الذى كان يخفيه قاصدين من ذلك قتله، فاحدثا به جرح ذبحي بالرقبة واشتباه قطع بالأوردة وشرايين الرقبة.