متعافون من كورونا: الأطباء دعموا ابنتنا وقالوا لها "إنتي جاية تتفسحي"
متعافون من كورونا
قال هلال لبيب، أحد الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا ومتبرع بالبلازما، إنه قد علم بإصابته بفيروس كورونا بعدما أجرى تحليلات لاستبيان مدى إصابته بالفيروس في مستشفى الحميات بالعباسية، وأجرى مسحة، على إثرها تأكد من مرضه.
وأضاف "لبيب" خلال مداخلة له عبر "سكاي بي" ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، والذي يقدمه كل من سهير جودة، ومفيدة شيحة، والمذاع على فضائية "CBC"، أنه وبعد ذلك أرسلت له وزارة الصحة سيارة إسعاف اصطحبته وأودعته بمستشفى 15 مايو بمنطقة حلوان، وأجرت أسرته تحاليل وتبين إصابتهم أيضا بالمرض، وتم تحويلهم إلى مستشفى العزل في قها.
من جانبها، قالت إيفون، إن زوجها قد اصيب بفيروس كورونا لاختلاطه بأحد الأشخاص في عمله وانتقلت العدوى له ومن ثم أسرته: "قعد ياخد مضادات حيوية لمدة أسبوع ولكن مكنش ليها لزمة".
واضافت أنه تم تحويلها وابنتها الصغيرة لمستشفى العزل بقها، والتي لم يظهر عليها أي أعراض للإصابة بالفيروس، موضحة أنه وأثناء عزل طفلتها "مانويلا" شعرت كثيرا بالرضا بسبب اهتمام العاملين بمستشفيات العزل بها وإحضارهم للألعاب لها: "الأطباء كانوا بيهونوا عليها وبيقولولها إنتي جاية تتفسحي".
وأكدت أن مضاعفات الإصابة بالفيروس تمثلت في الوهن الكامل في الجسد مع ارتفاع بدرجات الحرارة ومغص بالمعدة والإسهال إلى حد الجفاف.