الفنان حسين أبو حجاج
تحول الفنان حسين أبو حجاج إلى تريند على محرك البحث "جوجل" بعد أن تم تداول صور له من خلال السوشيال ميديا وهو يعمل داخل إحدي ورش الكاوتش بمحافظة المنيا، وجاءت بعض التعليقات لتقدم تحية للفنان" أبو حجاج" على أنه رجل يكسب قوته من عمل يده، فيما رآى آخرون أن عودته للعمل في الورشة قد يكون السبب فيها توقف معظم الأعمال الفنية بسبب جائحة كورونا.
كان الفنان حسين أبو حجاج، صرح في برنامج الفنانة إسعاد يونس من خلال برنامج "صاحبة السعادة"، أن لديه ورش كاوتش سيارات، وأنه يعمل بنفسه في المحلات حتى أثناء اشتراكه بأعمال فنية، قائلاً: "بشتغل بنفسي وكل حاجة".
والفنان حسين أبو حجاج شارك في بعض الأعمال الفنية مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وأجزاء مسلسل "الكبيرأوي"، و "قصة الحي الشعبي"، و"اللمبي 8 جيجا"، وغيرها، وكان لضخامة جسده وصوته الأجش دور كبير في شهرته الواسعة برغم صغر حجم الأدوار التي قام بتأديتها في تلك الأعمال.
وتحدث الفنان " أبو حجاج "خلال لقاءه في برنامج "صاحبة السعادة"، عن السبب في ضخامة جسده والذي أهله لتجسيد عدد من الأدوار التي عرفه الجمهور من خلالها وهي "الغدة النخامية".
وأوضح أن الغدة النخامية هي السبب لأنها عند كل الناس بتقف في مرحلة معينة لكن أنا عندي كملت وموقفتش إلا بعد شوية كتار".
ونفى أن يكون في أحد الأيام قد استعمل ضخامة جسده تلك في أي أعمال عنف أثناء تعامله مع من حوله، قائلاً: "يمكن السبب أني مبتسرعش أو ممكن يكون اللي قدامي بيحسبها مع نفسه الأول".
وعن اكتشافه واشتراكه بالتمثيل قال "أبو حجاج"، إنه وبينما كان يعمل في أحد الورش التي يملكها رآه مخرج يقوم بإعداد فوازير رمضان وطلب منه المشاركة، فجاء رد أبو حجاج بأنه لا يعرف أي شىء عن التمثيل، ولكن المخرج أصر وقال له أنا هخليك تمثل متقلقش.
وتابع: "بعدها أحد أقارب الفنان هاني رمزي عرض عليا الذهاب لرؤيته وعندما رآني قال لي "أنت كاركتر هايل ومش موجود"، وبالفعل خدني معاه في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وقمت بتقديم دور لؤي والحمد لله الناس كلها عرفتني من الدور ده.
تعليقات الفيسبوك