حقوق الإنسان في عهد مرسي: 3500 معتقل.. وحرق 66 كنيسة
نصري
رصد أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أبرز الانتهاكات التي مارسها محمد مرسي العياط وجماعته ضد حقوق الإنسان خلال سنة حكمه.
واكد نصري، لـ"الوطن"، أنه منذ اليوم الأول لتولي مرسي السلطة لم يعط أي اعتبار لقضايا حقوق الإنسان وحماية حرية الرأي والتعبير وتم التعدي بشكل سافر وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي على حرية التعبير والتجمع السلمي وحماية الحريات الدينية، والذي تمثل في حرق أكثر من 66 كنيسة، مع إطلاق حملة أمنية واسعة لملاحقة النشطاء الحقوقيين والسياسيين المعارضين للإسلام السياسي أدى إلى ارتفاع رهيب في حالات التعذيب داخل مراكز الشرطة مدعوما بتقديم الحماية لكل من ارتكب مثل هذه الانتهاكات لضمان الإفلات من العقاب.
كذلك التربص بالسلطة القضائية، واتخاذ بعض القرارت التي من شأنها منع ضمان استقلال السلطة القضائية والتربص بوسائل الإعلام التي تفضح تجاوزات وانتهاكات حكم الجماعة مع السماح بظهور أبواق إعلامية دورها هو التحريض على العنف ونشر خطاب التعصب والكراهية ضد المسيحيين والمعارضين باسم الدين في وقت لما تبادر فيه المؤسسة الرئاسية بتبني خطة شاملة مدروسة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحماية الحقوق الاقتصادية والسياسية والمدنية والاجتماعية وهو ما يعتبر خرق واضح للعهود والضوابط الدولية والأممية.
وأضاف: بعد عام من حكم الإخوان تأكد أن جماعة الإخوان كانت تمضي بشكل واضح في تأسيس دولة دينية بنظام مركزي تسلطي انتهكت فيه حقوق الإنسان وتدهورت في عام اقترفت الجرائم الحقوقية على نطاق أوسع ، ففي عهد مرسي ارتفع عدد المعتقلين من النشطاء الحقوقيين والسياسين إلى ما يزيد 3500 معتقل تعرضوا لأشد أنواع التعذيب البدني.