عبد المعز: أصحاب الكبائر يتشفع لهم النبي وهناك أصناف لن تنال شفاعته
الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن هناك موقف في الآخرة يحتاج الإنسان فيه لدعم حتى يدخل الجنة، تماما مثل درجات الرأفة في الامتحان، ويسمى الشفاعة، فلو كان الإنسان بلا حسنات فمثله مثل الطالب الذي سلم ورقته بيضاء.
وأضاف الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، خلال حواره في برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية Dmc، أن هناك 5 ممنوعين من الشفاعة "اللعانون، المشركون، الظالمون، الإرهابيون، المكذبون"، وأنهم لا يشفع لهم أبدا وليس بهم رأفة.
وتابع، أن: اللعانون من يكثروا من قول الله يلعنك، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء، والمشركون قيل فيهم "فما تنفعهم شفاعة الشافعين"، والظالمون "ما للظالمين من حميم ولا شفيع"، والإرهابيون ممنوعون من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال "صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي إمام ظلوم (بمعنى كل مسؤول ظالم) وكل مغال مارق (من يبالغ أو يغالي في الموضوع، أو المتطرف)".
واستكمل، أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن من كذب بالشفاعة فليس له فيها نصيب، وحديث آخر "شفاعتي حق فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها"، وحديث آخر "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".