كثرت الأقاويل، اليوم، حول نقل عامل توصيل طلبات "دليفري" بمحافظة السويس، عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، إلى 10 أسر من مناطق سكنية مختلفة، وأصابتهم بالعدوى، ما تسبب في خوف كبير للأهالي هناك، وجرى علاج المصابين، وهو ما تم نفيه لاحقًا.
وصرح وكيل وزارة الصحة في السويس الدكتور فيصل جودة بأنه لاصحة لم تم تداوله من أخبار بشأن نقل عامل توصيل طلبات "دليفري" بمحافظة السويس عدوى فيروس كورونا.
الطلبات الخارجية إلى المنزل "الديليفري" أصبحت أسلم الطرق التي يتوجه إليها الكثيرون للحصول على ما يحتاجونه دون مغادرة المنزل، لذا من الضروري معرفة خطوات الأمان والسلامة التي يجب أن تتبع مع عامل التوصيل، وأيضًا التي يجب أن يتبعها الـ"ديليفري" نفسه.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن نقل الطلبات المنازل هو وسيلة جيدًا للبقاء في البيت ولكنه سلاح ذو حدين، حيث بإمكان عامل توصيل الطلبات يمكن أن يكون ناقل متحرك للوباء التاجي.
وأضاف "سلامة" لـ"الوطن" أنه يجب على المواطنين التأكد من أن جهة التوصيل تراعي الإجراءات الوقائية سواء كانت محل طعام أو أي منتج آخر، بالإضافة إلى تجنب استلام الطلبات المباشر، ولكن عن طريق أسانسير أو من خلال "السبَت" المتنقل.
وأشار أستاذ المناعة إلى ضرورة الدفع إليكترونيًا إن أمكن ذلك ومحاولة تجنب التعاملات النقدية قدر الإمكان، مع ارتداء القفازات والكمامة خلال استلام الطلب، وتعقيم الأكياس من الخارج، بما لا يضر بما في داخلها، وغسلها إن سمح الأمر.
وعن عامل توصيل الطلبات، أوضح "سلامة أنه يجب معرفة أنه خطر متنقل ويتحكم في صحة الآخرين، وأيضًا يمكن أن يجلب العدوى لنفسه، لذا عليه تعقيم يديه طوال الوقت وعدم الاتصال الشخصي بالزبائن.
كما أكد ضرورة تعقيم النقود بعد استلامها من العميل لأنه أحيانًا يوصل طلبات لمرضى كورونا، أو مصاب لم تظهر عليه الأعراض، فيما نصح بالاهتمام بتعقيم وسيلة النقل "الدراجة النارية"، والاستحمام كليًا بعد الانتهاء من العمل.
تعليقات الفيسبوك