طلاب شبرا: الامتحان سهل.. وأولياء الأمور يطالبون بزيادة بوابات التعقيم
أرشيفية
تزايدت أعداد أولياء الأمور أمام مدرستي التوفيقية الثانوية للبنين والشهيد محمود مجدي الإعدادية بنين، بدءا من الثانية عشرة والنصف لاستقبال أبنائهم عند خروجهم من لجان الامتحان، في نفس الوقت التي تزايدت فيه أعداد أفراد الأمن من الشرطة.
عند الساعة الواحدة بدأ الطلاب في الخروج من مدرسة بشكل تدريجي حيث قامت إدارة اللجان الامتحانية بالسماح بخروج كل لجنة على حدة، منعا للتكدس فيما قام عدد من أفراد الأمن ذو اللباس المدني بالتواجد خارج اللجان وأمام المدارس لمنع أي تجمع بين الطلاب كما طالبهم بالمغادرة والابتعاد عن المدارس لتسهيل خروج باقى الطلاب، بينما أصر عدد من الطلاب على مراجعة الامتحان مع بعضهم على الأرصفة المقابلة للمدرستين.
يقول عمر عبدالرحمن طالب المرحلة الثانوية علمي رياضة والذي أدى الامتحان في مدرسة التوفيقية، إن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب الضعيف وأن الوزارة وضعت الامتحان بهذا المستوى مراعاة للظروف النفسية التي تعرض لها الطلاب خلال أزمة وباء كورونا، مشيرا إلى أن بعض النقاط التي جاءت فيها بعض الصعوبات والتي تميز بين الطالب المتميز عن غيره في الجزء الخاص بالنحو، مضيفا أنه حضر مبكرا وكان من أوائل الطلاب الذين دخلوا المدرسة، وأن النظام كان جيدا من حيث التنظيم.
ويشير محمد عبدالرحمن الطالب بمدرسة التوفيقية الثانوية للبنين، والذي أدى امتحانه في نفس المدرسة، إلى أن مدرسة التوفيقة استقبلت كل الطلاب من علمي رياضة بينما الطلاب من تخصص الأدبي يؤدون الامتحانات في مدرسة شبرا الإعدادية المقاب والمسماة حديثا بمدرسة الشهيد محمود مجدي، منعا للتزاحم والتكدث وأنه بالفعل احتوت كل لجنة على 14 مقعدا متباعدا عن بعضها وكل مقعد به طالب واحد كما خصص مقعد واحد للمراقب، موضحا أنه تم استقبالهم في بداية اليوم بطابور طويل يصطفون وفق النظام ليمروا من بوابات التعقيم والتي تواجد منها اثنين، كما تم منح كل الطلاب كمامات للوجه وقفاذات بلاسيتيكية ليرتدوها في أقدامهم، كما تم توزيع بعض العبوات الكحولية للتعقيم، معبرا عن رضائه عن مستوى الامتحان وعملية التنظيم داخل اللجان.
أما حسام إبراهيم السيد، علمى رياضة، قال إن بوابات التعقيم تعطلت قبل دخول كل الطلاب ما سمح لبعض الطلاب بالمرور من دون تعقيم، مشيرا إلى أن الطلاب كانوا متسرعين للدخول الى لجنتهم من دون استلام قفازات بلاستيكية، وأن الطلاب كانوا غير مبالين بعملية التعقيم كونهم يرتدون كمامات على وجههم، معربا عن رضاءه عن مستوى الامتحان، معلقًا: "كنا عايزين نأجل السنة بصراحة وكنا شاكين في موضوع التعقيم والاهالى خايفة، بس طالما بدانا خلاص، وهما جايبين الامتحان سهل وبيراضونا".
ويقول الطالب أحمد جمعة، الذي يؤدي الامتحان بمدرسة شبرا الإعدادية (الشهيد محمود مجدي الإعدادية بنين)، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب العادي، وأن التنظيم كان جيدا من ناحية التعقيم في بداية دخول الطلبة صباحا بينما حدثت الفوضى وتعطلت بوابات التعقيم بعد تزاحم عدد الطلاب، مشيرا الي ان معاملة المراقبين كانت جيدة وانهم تساهلوا في المراقبة داخل اللجان ولم يتسببوا في أي ضغط أو توتر للطلاب، متمنيا أن تأتي بقية المواد بهذا المستوى، معلقا: "النحو بس اللي كان فيه مشكلة وصعوبة وده مقبول لانهم عبى الاقل عايزين يميزوا اللي مذاكر عن اللي مش مذاكر، فجت أسئلة محدش هايجاوبها غير اللي مذاكر وشاطر، وبقية الامتحان سهل وما اعتقد حد هايسقط الا لو مفتحش الكتاب اصلا".
وقال عدد من أولياء الأمور إن عملية التعقيم كانت جيدة في بداية اليوم ولكنها تعطلت، مطالبين بزيادة عدد بوابات التعقيم أمام اللجان المدرسية، مشيرين إلى أنهم شددوا على أبنائهم باستخدام الكحول خلال الدخول والخروج من اللجان وفي أثناء الامتحان.