طالبت بإعدام المتهمين.. موجة غضب على مواقع التواصل في قضية "إيمان عادل"
إيمان عادل في تويتر
موجة من الغضب تجتاح الدقهلية انتقلت إلى منصات التواصل الاجتماعي، "فيس بوك، وتويتر" بمصر والسعودية كلما تم الكشف عن المزيد في واقعة مقتل "إيمان عادل"، ضحية تآمر زوجها ضدها في قرية ميت عنتر، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية.
وصعد هاشتاج إعدام أحمد رضا ليحتل الصدارة على موقع تويتر، بالإضافة إلى هشتاج "إعدام حسين، وحق إيمان عادل لازم يرجع" حيث طالب مغردون بإعدام المتهمين كونهما ارتكبا جريمة ضد الإنسانية.
ووصف أحد المتابعين المتهمين بأنهما أعداء الإنسانية، وخلع الله من قلوبهما الرحمة، مطالبين بتنفيذ حكم إعدام فيهما في ميدان عام بقرية ميت عنتر ليكونا عبره لغيرهم.
وأكد المتابعون للهشتاجات أنه وصل إلى الأول على تويتر في السعودية، وطالبوا بمشاركته أكثر حتى تتحقق العدالة .
كان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، ببلاغ أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر بعثوره على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية
ووجه مدير الآمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث، والعقيد علي خضر مفتش مباحث المركز، والرائد مصطفى موافى، وكيل قسم المساعدات الفنية، وذلك لكشف غموض الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين.
وبفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي قعت بها الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلي مسكن المجني عليها مرتديا نقاب وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.
وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث أن تحديد هذا الشخص ويدعي "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي 33 سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها.
وبمواجهة "حسين ا."، 24 سنة، زوج القتيلة، اعترف في محضر الشرطة باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى ، وأنهما خططا أن تكون جريمة شرف، وادعاء أنها كانت تخونه مع آخر وتخطيطه للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقاب .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية، وأمرت النيابة العامة بحبس الزوج والعامل 4 أيام علي ذمة التحقيقيات.