3اصدقاء يصممون طيارة ورق للنادي الاهلي
حبهم للنادي الأهلى وانتمائهم له منذ نعومة أظفارهم، جعل الـ3 أصدقاء، يصنعون "طائرة ورقية"، حملت ألوان وعلم الفريق الأحمر، تشجيعا ودعما للقلعة الحمراء، وذلك فى ظل توقف النشاط الرياضي فى مصر منذ مارس الماضى، بسبب انتشار كورونا.
محمد يوسف، صاحب الـ22 عاما، وصديقيه أشرف علام، 22 عاما، ومحمد عبدالفضيل، 22 عاما، من أبناء محافظة كفر الشيخ، وجميعهم يدرسون بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، حرصوا على البحث عن أى وسيلة تسلية، حتى استئناف الأنشطة الرياضية مُجددا.
"حسيت بزهق بسبب الأجواء اللى بنعيشها من فترة بسبب كورونا، ففكرت فى إنى أعمل شئ أسلى بيه وقتى، وجات فى بالى فكرة صناعة طيارة ورق، وبدأت فى التنفيذ، وكلمت صاحبى أشرف، وعرضت عليه فكرة صناعة طيارة من الورق وشجعنى على الفكرة، اشترينا غاب وخيط بحوالى 20 جنيه، وبدأنا نشتغل فى عمل الطيارة، وبعد ما خلصنا هيكل الطيارة الداخلى المصنوع من الغاب جبنا كيس أبيض كبير وغلفنا بيه الطيارة، وبعد كده فكرنا نرسم علم النادى الأهلى على الطيارة، وفكرنا فى صاحبنا محمد عبد الفضيل، لأنه رسام، وبالفعل كلمناه ووافق جداً، وبدأ فى الرسم، وخلصها فى يوم بدون أى مُقابل لأنه صاحبنا وزميلنا فى كلية الهندسة وجارنا فى نفس الوقت"، بحسب حديث محمد.
يوم ونصف، هو الوقت الذى تم فيه صُنع الطائرة الورقية، بحسب الطاب: "الطيارة أخدت مننا يوم ونصف تنفيذ، واتكلفت حوالى 35 جنيه بس، وحبينا احنا إللى ننفذها بنفسنا، لأنها فكرة جديدة بالنسبة لينا، وكل إللى شافها كان مُعجب بيها جداً، وفيه ناس طلبت مننا نعملهم طيارات بنفس الشكل وفى ناس كتير حابة أنها تشتريها أو نعملهم إزاى يعملوها".
يضيف محمد: "اخترنا علم النادى الأهلى إللى هو عبارة عن نسر باللون الأسود مُحاط باللون الأحمر، لأننا بنحب النادى من صغرنا أنا وكل أصحابى، ومتجمعين على حُبه دايماً، واحنا بنحب نعمل أى حاجة للنادى، ودايماً ورا النادى فى أى ماتش فى حضور الجماهير لأنه نادى القرن الحقيقى، وبنتمنى الأنشطة الرياضية ترجع تانى فى أقرب فرصة".
شروط عدة كي تستطيع الطائرة التحليق فى الهواء، يوضحها محمد:"فيه شروط لازم تكون موجودة علشان الطيارة الورق تبدأ تطير منها إن لازم الطيارة تطير من مكان واسع زى قطعة أرض فضاء أو سطح البيت، ولازم واحد بيمسك الطيارة وبيرجع بيها لورا وواحد تانى بيكون ماسك الخيط، ولما بيبقى فى هوا كويس إللى معاه الخيط بيشد الخيط وتطير، وتنور السما".
تعليقات الفيسبوك