فيديو.. مصل يسجد فور دخوله الجامع قبل أول فجر: "بيت ربنا كان واحشني"
"مصطفى": أتمنى جلاء الوباء وعودة صلاة الجمعة
مصلي يسجد فور دخوله الجامع قبل أول فجر
على مدار 3 أشهر أغلقت المساجد تجنبًا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قبل أن يعاد فتحها من جديد السبت، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء بإعادة فتح دور العبادة لأداء جميع الصلوات فيما عدا الصلاة الأسبوعية "صلاة الجمعة"، وهو ما لاقى سعادة كبيرة من قبل المصلين.
إقبال كثيف شهدته أول صلاة فجر جماعة عقب فك حظر الحركة الجزئي، حيث فتحت المساجد ذراعيها للمصلين، واستقبلت صلاة الفجر المواطنين بعد الالتزام بالإجراءات القانوينة، متمثلة في الكمامات والتطهير والتباعد فيما بينهم.
وقبل دقائق من صلاة الفجر، دخل أحد المصلين إلى مسجد "أبي بكر الصديق"، بشارع الجامع في منطفة حدائق القبة، مسرعًا حتى يلحق بصلاة الجماعة، ولكن فور دخوله الجامع وتعقيم يده، وضع حذاءه على اليمين في المكان المخصص له، ثم قام بمشهد مؤثر.
نظر الرجل إلى المسجد لأول مرة منذ نحو 90 يومًا من الغياب، فما كان منه إلا أن خر ساجدًا لله، على نعمة العودة للمساجد وصلاة الجماعة ، تاركًا المصلاة الخاصة به بجواره، ليحمد المولى في سجودة، حسبما رصدت عدسة الوطن.
"ما صدفت دخلت الجامع، لأن بيت ربنا كان واحشني".. هكذا عبر المحاسب محمود مصطفى، عن سعادته بعودة المساجد مرة أخرى، بعد أن غاب عنها مدة، قضى فيها صلواته داخل منزله.
كما أوضح الرجل الأربعيني لـ"الوطن"، أن رد فعله كان طبيعيًا ولم يشعر به إلا بعد الانتهاء من السجدة، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تعد قريبًا صلاة الجمعة هي الأخرى، وأن ينزاح الوباء من مصر نهائيًا.