"الدفاع الجوي" تحتفل بـ"اليوبيل الذهبي" لها: بترنا الذراع الطولي للعدو
يتواكب مع "تساقط الفانتوم".. وفهمي: 30 يونيو 1970 يوم عظيم في تاريخنا
جانب من قوات الدفاع الجوي المصرية
تحتفل قوات الدفاع الجوي، في الثلاثين من يونيو باليوبيل الذهبي لعيدها، والذي يواكب ذكرى أول أيام ما سُمي بـ"أسبوع تساقط الفانتوم"، والذي كان يوم 30 يونيو 1970.
ووجه الفريق علي فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي، في هذه المناسبة الشكر باسمه واسم قادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الدفاع الجوي لجميع القادة والضباط والجنود الذين شاركوا في صناعة هذا التاريخ العظيم، ولكل من يشارك ويساهم مع قوات الدفاع الجوي في الاحتفال بالعيد الخمسين لقوات الدفاع الجوي.
وأشار في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين لقوات الدفاع الجوي، إلى أن قيادة "حراس السماء" فور صدور قرار إنشاء قوات الدفاع الجوي، قامت بالتخطيط والتدريب للتصدي للعدو الجوي.
وأضاف أن رجال الدفاع الجوي الأوفياء بذلوا، جهودهم وحشدوا كل الطاقات، وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات، ولاستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الضربات والهجمات الجوية المعادية المستمرة.
وأكد "فهمي"، أن يوم الثلاثين من يونيو 1970 يوم عظيم في تاريخ العسكرية المصرية يذخر بالبطولات والأمجاد والفخر لرجال قوات الدفاع الجوي، ويمثل الإعلان الحقيقي عن اكتمال بناء حائط الصواريخ بسواعد رجال وأبطال الدفاع الجوي، وبدء تساقط طائرات العدو، معلنة بتر ذراعه الطولي وكسر إرادته لاختراق سماء الوطن، وقدرة مصر على أن تفرض إرادتها العسكرية على جبهة القتال.
وأوضح أن القوات اتخذت من هذا التاريخ ذكرى وعيداً يُحتفل به كل عام فهو يعتبر البداية الحقيقة لحسم انتصار أكتوبر المجيد، وأن احتفال قوات الدفاع الجوي اليوم بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء قوات الدفاع الجوي الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلوا الرايات خفاقة دليلاً على العزة والكرامة والقدرة على التحدي وتأكيداً للنصر.