برلماني: تصريحات عبدالمجيد محمود كشفت وجه "الإرهابية" القبيح
مجلس النواب
وجه أحمد حلمي الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحرب المؤتمر ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، تحية قلبية للشعب المصرى العظيم، الذى كان هو البطل الحقيقى فى نجاح ثورة 30 يونيو الخالدة عام 2013.
وقال "الشريف" فى بيان له، أصدره اليوم، إن هذا الشعب العظيم، لا يمكن أبدا أن ينسى الموقف البطولى والتاريخى لقضاء مصر الشامخ بصفة عامة، والنيابة العامة بقيادة المستشار الجليل الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام الشجاع فى هذا التوقيت، بصفة خاصة، فى هذه الثورة العظيمة.
وأشاد الشريف، بما كشف عنه المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام المصرى الأسبق، من أسرار جديدة وتفاصيل، خلال لقائه الأول بالرئيس المعزول محمد مرسى، خلال فترة حكمه لمصر، وتأكيده فى تصريحات له، أنه التقى محمد مرسي أول مرة، بوجود مجلس القضاء الأعلى، ورؤساء الهيئات القضائية، وأنه لا يمكن أن تشعر أنك أبدًا أمام رئيس جمهورية مصر.
وأوضح أن المستشار عبدالمجيد محمود قال لمرسي في قصر الاتحادية: أنت إخوان مسلمين، وكنت فى السجن، لأنك ارتكبت جرائم مخالفة للقانون، وتعمل على تغيير نظم اجتماعية واقتصادية وسياسية، وتغييرها بالقوة والإرهاب، وكان الوضع الطبيعي أن تكون في السجن، لكن إرادة ربنا أن تكون رئيس جمهورية وتجلس على كرسي الحكم.
وأكد حلمى الشريف، أن تأكيد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق، بأن أحمد مكي وزير العدل فى عهد الإرهابية، وحسام الغرياني رئيس محكمة النقض الأسبق، كانا دائما يتحدثون معى لفترات طويلة قبل ثورة يناير، عن استقلال القضاء، ولكن في الحقيقة كما قيل، إنها كانت مناكفة سياسية، وأن أحمد مكي طلب مني ترك منصبي، والعمل في الاستئناف لحين تدبير منصب إداري، وهذا الحديث كان في أكتوبر 2012.
وأن حسام الغرياني اتصل به رغم أنه بلغ سن التقاعد، لكن موطنه الأصلي رئاسة الجمهورية مع محمد مرسي، وأخبرني بأنه اختار لي منصب "السفير"، إضافة إلى تأكيد "عبدالمجيد"، بأن الإخوان حاولوا مرة أخرى أن أترك منصبي عن طريق الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر 2013، ثم تبعها المواجهة القضائية، حيث حصلنا على حكم من محكمة الاستئناف ثم محكمة النقض، وأعيد النائب العام في منصبه، وقدر الله أن الحكم صدر في 30 يونيو.
وقال الشريف، إن هذه التصريحات من المستشار عبدالمجيد محمود، تؤكد الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، تجاه القضاء المصرى الشامخ والنزيه، وأنهم كانوا يريدون أخونة القضاء المصرى، لأن الغباء السياسى، ملأ قلوبهم وعقولهم، لأن قضاء مصر الشامخ على مر التاريخ، لايمكن أن يتبع أى جماعة أو جهة، فهو قضاء مستقل على مر التاريخ.
وأكد أن تصريحات المستشار عبدالمجيد محمود، تؤكد أن هناك العديد من الأسرار الجديدة لثورة يونيو، التى لم يتم الكشف عنها بعد، رغم احتفالنا بالذكرى السابعة للثورة، وأن كل ذلك، يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت لا تحمل سوى الشر والحقد والكراهية لمصر والمصريين، وليس لديهم أى أهداف سوى تدمير الوطن وتمزيقه، وتحويله إلى ساحات للاقتتال، وسفك دماء الأبرياء وبيع الوطن، لكل من يساندون هذه الجماعة المارقة، ومن يدفعون أكثر.