بالفحم والرصاص رسمت سمر عادل، بورتريه للفنانة رجاء الجداوي، على أمل أن يصل لها أثناء صراعها مع فيروس كورونا المستجد، حاولت بكل الطرق، الوصول لأسرة الفنانة الراحلة، كى تدعمها فى محنتها، وتخفف عنها آلامها، وتعبر عن مدى حبها لها، ولكن القدر لم يمهلها.
"كان نفسى أفرحها وأدعمها خلال فترة علاجها، كنت منتظراها تخف عشان أروح لها"، قالتها "سمر" مؤكدة أنها تحب الفنانة الراحلة، وحزنت بشدة عندما علمت خبر وفاتها: "كنت بحس دايما إنها واحدة مننا، محترمة وجميلة، عشان كده لما تعبت أول حاجة فكرت فيها انى أدعمها ببورتريه، ربما يكون سبب فى فرحتها".
ولفتت إلى أنها كانت دائما ما تدعو لها، على أمل أن تتعافى وتعيد لتنير الشاشة مرة أخرى: "قعدت يومين أرسم في البورتريه، وأنا مش متعودة أرسم مشاهير، بس هي بالنسبة لي آكتر من مجرد ممثلة، اتربينا على فنها الراقي".
تخرجت "سمر" في كلية التربية الفنية، ورث موهبة الرسم عن والدها، حاولت أن تعبر عن حبها للفنانة الراحلة، من خلال هوايتها المفضلة، لم تكتف برسم البورتريه فقط ونشره عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، بل وضعت منه نسخة عبر قناتها على موقع "يوتيوب"، في محاولة منها للوصول لنجمتها المفضلة: "فضلت فترة أحاول أوصل لبنتها أو حفيدتها وابعتلهم بس أكيد كانوا مشغولين"، لافتة إلي إنها ستظل محتفظة به للأبد ولن تفكر فى بيعه: "ده كان هدية مني ليها وهيفضل معايا لحد ما أديه لحفيدتها أو بنتها".
تعليقات الفيسبوك