طلاب الثانوية بـ "الشيخ زايد": "الفيزياء رخمة" وانقسام حول "التاريخ"
احدى لجان الشيخ زايد عقب انتهاء امتحاني التاريخ والفيزياء
أجمع عدد من طلاب الثانوية العامة ممن كانوا يؤدون امتحانهم، أمس، بمدرسة أبوبكر الصديق بالشيخ زايد، على صعوبة الفيزياء، التي وصفوها بـ"الرخمة" إلى الدرجة التي جعلت بعض الطالبات ينفجرن بالبكاء عقب الامتحان، فيما تباينت آراء عدد آخر من الطلاب حول "التاريخ" الذي اعتبر البعض أنه "ما يتحلش" فيما قال آخرون إنه كان "معقول" فيماعدا بعض الأسئلة أو "نص ونص"، حسب تعبير البعض.
وقال محمد سيد، أحد الطلاب، إن الفيزياء "كانت رخمة"، وهو ما أيده آخرون، وانفجرت الطالبة حنين حسام، بالبكاء عقب الامتحان، مشيرة إلى أنه كان "صعب"، فيما أبدى والدها تعجبه من صعوبة الامتحانات في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد والأسر المصرية، قائلا: "كان ينبغي أن يراعوا الظروف التي مررنا بها في أزمة فيروس كورونا، وتوقف المدارس والدروس".
وبينما قال باهر أحمد إن امتحان التاريخ "ما يتحلش" مؤكدا صعوبته، رأت كل من منى عبدالحميد، ونورهان سالم، إنه كان سهلا أو "معقول"، حسب قولهم، فيما أشار معتز سمير إلى أنه كانت هناك بعض الأسئلة الصعبة، بينما بقية الأسئلة كانت سهلة، أو "أسئلة وأسئلة"، حسب تعبيره.
وكانت لجان امتحانات الثانوية العامة بالشيخ زايد، قد خلت من ظاهرة انتظار أولياء الأمور لأبنائهم خارج اللجان أثناء أدائهم الامتحانات، التي تتكرر كثيرا في عديد من أحياء القاهرة والجيزة وغيرهما من المحافظات، رغم دعوات الدولة لمنع تجمعات أولياء الأمور خارج اللجان، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وساد الهدوء محيط مدرسة "أبوبكر صديق الرسمية للغات" بالحي الأول بالمدينة، الذي بدا خاليا تماما من أي من أولياء أمور الطلبة، وهو نفس الأمر الذي تكرر في مدرسة الأمل بنفس الحي بالمدينة التي تشهد أداء الامتحانات أيضا.
واعتبر عصام عرفة موافي، أحد نشطاء العمل الأهلي بالمدينة، أن عدم انتظار أولياء الأمور لأبنائهم خارج اللجان أثناء أدائهم الامتحان، ملمح عام بالمدينة، وذلك نتيجة لارتفاع الوعي بين السكان وحرصهم على تجنب انتشار العدوى، مشيرا إلى أنهم يمكن أن يتواجدوا فقط بعد انتهاء الامتحانات لاصطحاب أبنائهم بسياراتهم حرصا على تجنبيهم ركوب المواصلات العامة، وذلك لمن تبعد بيوتهم عن مكان امتحانهم.