نائب مصري يطالب التونسيين بمساندة البرلمانية عبير موسى
محروس: تصريحات النائبة لكمة سياسية للغنوشي وجماعة الإخوان بتونس
مجلس النواب
أشاد اللواء عماد محروس، عضو مجلس النواب المصري، بتصريحات النائبة التونسية عبير موسى، رئيس الحزب الدستورى الحر، ضد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، مؤكدا أنها تمثل لكمة سياسية لـ "الغنوشي"، وأعضاء جماعة الإخوان في البرلمان التونسي.
وطالب "محروس"، في بيان أصدره اليوم من القوى السياسية الشرعية والشعب التونسي، دعم ومساندة موقف النائبة ورفضها التدخل الخارجي في الشقيقة ليبيا، ورفضها أن تكون تونس قاعدة لتنفيذ الأجندة الخارجية للإخوان ووتوجيه حديثها للإخوان الذين يتزعمهم الغنوشي لتخليص تونس من جماعة الاخوان الارهابية.
وحيا النائب عماد محروس، النائبة التونسية عبير موسى، رئيسة الحزب الدستورى الحر بعد تأكيدها أن راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، عرقل التصويت في البرلمان بشأن تنظيم الإخوان، وأن الشعب التونسي أكد على ضرورة الحفاظ على مدنية الدولة وأن حزبها سيقدم دعوى ضد قانونية تأسيس حركة النهضة في تونس، مؤكدة أن تأسيسه قام على أمور غير قانونية، لآن من بين المؤسسين من المحكوم عليهم، وبالتالى لا يحق لهم تأسيس حزب دون الحصول على عفو، وهذا لم يحدث، مشيرة إلى حزب النهضة يتحايل على القانون من أجل التخفى عن مرجعيته الدينية.
ووصف النائب عماد محروس تأكيد "موسى"، أنها تملك وثائق تشير إلى وجود أعضاء فى حزب النهضة الإخواني لا يحملون الجنسية التونسية بـ "الفضيحة"، مطالبا بتأييد التونسيين لدعوة رئيسة الحزب الدستوري الحر للمجتمع المدني، للتحرك ضد حزب النهضة ورئيسه راشد الغنوشي، لأنه خطر على أمن تونس القومي واصفا إياها بالسيدة الشجاعة لقولها لأعضاء البرلمان التونسي بالنص: "نحمل المسئولية لكافة نواب الشعب للتحرك لرفض التحكم بالبرلمان من قبل حزب النهضة الذى ينفذ أجندة الإخوان، ويتلقى أعضاؤه تمويلًا من قطر"، مؤكدا أنها برلمانية قديرة ولديها الحرص الحقيقى على إنقاذ تونس من ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية داخل تونس، مطالبا جميع زميلاتها وزملائها بالبرلمان التونسى دعمها لإنقاذ تونس من قوى الشر والظلام والإرهاب، مؤكدا أن الإخوان لا يعرفون إلا لغة واحدة، وهى لغة الإرهاب وسفك دماء الأبرياء.