أسقف مغاغة يحذر من ترجمات مخالفة للإيمان المسيحي في 4 كتب متداولة
الأنبا أغاثون
أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة للأقباط الأرثوذكس بالمنيا؛ برئاسة الأنبا أغاثون أسقف الإيبارشية، بيان حول ما اعتبره بالترجمات المخالفة للإيمان المسيحي الواردة في 4 كتب يتم تداولها وهي: "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحواري المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا".
وقال أغاثون، إن الترجمة صدرت من أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس، وأنها احتوت على ترجمة خاطئة متعمدة تؤدي إلى أضرار جسيمة متعددة الجوانب في مقدمتها الشك والطعن في صحة وسلامة الكتاب المقدس.
وأضاف الأسقف، أن أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير وهو إحياء البدعة الأريوسية التي حاربت لاهوت المسيح في الماضي؛ وقضت عليها الكنيسة الجامعة في مجمع نيقية عام 325 ميلادي، بحضور 318 أسقفا من كنائس العالم ووضع ضدها قانون الإيمان المسيحي الذي يؤمن به كل مسيحي في العالم.
وأشار الأسقف إلى أن الدافع لظهور هذه الكتب حاليا يعود إلى السعي إلى الوحدة الخاطئة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطوائف المسيحية وكل الديانات للزعم بإيجاد أرضية مشتركة بأن جميع الديانات تصلح أن تكون ديانة واحدة، قائلا: "هذا زعم خاطئ لا يمكن قبولة وتحقيقه على أرض الواقع إطلاقا، وأن هذه الترجمة لها أضرار تمس الإيمان المسيحي بصفة عامة ومستقبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأبنائها الروحي بصفة خاصة".
وطالب الأنبا أغاثون، من إدارات الكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية والمراكز التعليمية والمكتبات العامة والكنسية الانتباه لهذه المجموعة من الكتب والعمل على التوعية بعدم شرائها وتوزيعها نظرا للمغالطات الجسيمة التي بها، قائلا: "إن القبول بهذه الترجمة وما جاء فيها والسكوت عن إدانتها وطباعتها وتوزيعها هي موافقة ضمنية لكل هذه الأضرار الجسيمة".