أقدم راقصي "فرقة رضا" يوضح بداية انطلاقهم للعالمية وتقديم الروايات
الفنان نبيل مبروك أقدم راقصي فرقة رضا
قال الفنان نبيل مبروك، أقدم راقصي فرقة رضا، إنه بعد نجاحنا في المسرح وكان ممتلئ بالكامل في بداية مشوارهم هو "مسرح سينما رمسيس حاليا"، وبعدها قرر الفنان علي رضا عدم التوقف وقرروا الاستمرار، لافتا إلى أن الفنان حسن فهمي "قالهم حرام الفرقة تقف ولازم تستمر وكان وقتها عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين، واختار لهم مسرح سينما رمسيس حاليا".
وأضاف مبروك، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية الأولي المصرية، أنهم عندما بدأوا في العمل وجدوا عددهم قليل بالنسبة للمسرح الكبير الحجم وعددهم في البداية كان 7 أولاد و7 بنات، وبدأ محمود رضا في إدخال الجيل الثاني للفرقة من ضمنهم هناء الشوربجي، حسن عفيفي، وجلال عيسي و"وصل عددنا إلى 24 شخصا وبدأنا في عمل العروض".
وتابع، أن الفنان محمود رضا كان يركز على الرقصات الشعبية بشكل كبير ويعايش الفترة الزمنية في عصر الرئيس جمال عبدالناصر، وكانت أول رقصة جماعية صممها كانت "بطل الثورة" وتمنى أن تكون هذه الرقصة هي الرقصة الشعبية المصرية التي يرقصها كل الناس لأنها كانت عبارة عن خطوات بسيطة وتم تقديمها في التليفزيون على أساس أنهم يحاولوا تقليدنا وتكون مثل الدبكة في الشام، البولكة في شمال أوروبا.
واستكمل، أن لفظ الرقص على المجتمع المصري كان صعب كثيرا "أن بنتهم أو ابنهم يرقص كان صعب ومقدروش يتجاوبوا معنا في هذه الفكرة لتكون هي الرقصة الشعبية لمصر"، وبعد تقديم الرقصات الصغيرة بدأ محمود رضا يفكر في العروض التي تستمر لمدة ساعة ونصف وروايات كاملة "رواية وفاء النيل، رنة الخلخال، علي بابا والأربعين حرامي"، وكانت هذه الأعمال تنجح بشكل كبير ومن هنا انطلقت فرقة رضا للعالمية عندما قدمت الروايات الكبيرة التي ذات مغزي وفكرة معينة.